المرأة الخليجيةالصحة والتعليم

مشاركة المرأة الخليجية في التعليم

Table of Contents

مشاركة المرأة الخليجية في التعليم

تحتل قضية المرأة فكر الكثير من المفكرين والباحثين حيث أنه في الخمسينات والستينات من القرن العشرين لم تظهر المرأة في الحياة العملية ولم يكن لها دور فعال في المجتمع على عكس في التسعينات من القرن العشرين ،

حيث اتجهت دول الخليج إلى تعليم المرأة وإشراكها في سوق العمل ،

حيث شاركت في مناصب خاصة بقطاعات معينة كالتعليم والصحة فقط ،

ولكن اليوم وبسبب انتشار قضية المرأة وانتشار الوعي الفكري وحقوق المواطنة أدي إلى زيادة الاهتمام بتعليم المرأة الخليجية مما أدي إلى شغلها لمناصب عليا في الدولة.

 

التمكين التعليمي

نتيجة لاهتمام الدول بالمرأة الخليجية والاهتمام بضرورة حصولها على التعليم أدي إلى زيادة نسبة النساء المتعلمين أكثر من الرجال ،

وأدي إلى تأخير سن زواج المرأة إلى بعد حصولها على الشهادة العليا من التعليم ،

كما ساعد تعليم المرأة على مشاركتها لزوجها في سوق العمل ومساعدته في مصاريف المعيشة.

أعلنت تقارير الأهداف الأنمائية تساوي نسب تلقي التعليم من الجنسين حيث أصبحت المرأة تتلقي تعليمها كالرجل وهذا يتم في دول الخليج أكثر من الدول العربية الأخري ،

وهذا المؤشر يدل على تطور قوي في مجال تكافؤ فرص العمل والتعليم بين الجنسين.

مشاركة المرأة في سوق العمل

تعمل الدول اليوم على جعل المرأة الخليجية تشارك في سوق العمل السياسي أيضًا ،

ولكن بالرغم من ارتفاع نسبة تعليم المرأة في دول الخليج إلا أنه تقل نسبة فرص العمل ،

حيث أنه هناك العديد من الخريجات الحاصلين على شهادات عليا ولا يوجد فرص عمل كثيرة لمشاركتهن فيها ،

وهذا بسبب عدم توافق الكثيرين مع هذه الطفرة التعليمية.

اقرأ أيضًا عن وزير التربية والتعليم البحريني يناقش خطط مجموعة إنسبايرد التعليمية

دور المرأة في نشر التعليم أيام الرسول

بعد وفاة الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) نجد أن بيوت المؤمنات وبالأخص السيدة عائشة كانت مكانًا لنشر الإسلام ونشر الأحاديث النبوية ،

حيث امتازت المرأة بالدقة في نقل الأحاديث.

كما كانوا الخلفاء الراشدين و الصحابة يسألونهن في مختلف الأمور ويأخذون برأيهن.

اشتركن الكثير من النساء في الغزوات التي قام بها الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) حتى تقمن بإسعاف المصابين ومساعدة الجنود في إحضار الطعام لهم.

المخاوف المجتمعية من عمل المرأة

هناك مخاوف من انخراط المرأة في سوق العمل وتنقسم إلى مخاوف دينية واجتماعية.

فالدينية بسبب عدم توافق عمل المرأة في بعض الأحيان مع آداب الإسلام ولكن هذا يمكن حله عندما تقوم المرأة بعملها في حدود تعاليم وآداب الشريعة الإسلامية ،

أما الاجتماعية فبسبب الأثار السلبية التي سوف تأتي على الأبناء والزوج من إهمال المرأة لحياتها الأسرية في مقابل نجاحها في العمل ويمكن حل هذا عندما تقوم المرأة بتنظيم أوقاتها بين أسرتها وبين عملها.

 

اقرأ أيضًا عن الوظائف المتاحة في وزارة التعليم في السعودية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!