سعود السنعوسي روائي وصحفي كويتي.
روايته الأولى سجين المرايا (2010) فازت بجائزة ليلى عثمان في عام 2011،
فاز بجائزة مسابقة نظمتها مجلة العربي و BBC Arabic عن واحدة من قصصه القصيرة..
فازت رواية ساق البامبو للأديب سعود السنعوسي بالجائزة الدولية للرواية العربية (البوكر)
ساق البامبو كتبها سعود السنعوسي من منظور صبي ذو أصل كويتي فلبيني مختلط حول كفاحه لإيجاد مكان في أي من البلدين (2013).
يعيش سعود السنعوسي في الكويت ويكتب في جريدة القبس.
ونحن في الخليج لايف معنيين به لأنه يعتبر من أهم رواد الحركة الثقافية الخليجية في الوقت الحالي.
أعمال سعود السنعوسي بالترتيب حسب تاريخ النشر
- سجين المرايا ــ رواية (2010)
- بونساي والرجل العجوز ــ قصة (2011)
- ساق البامبو ــ رواية (2012)
- الفئران أمي حصة ــ رواية (2015)
- حمام الدار ــ رواية (2017)
- ناقة صالحة ــ رواية (2019)
حبكة ساق البامبو رواية البوكر
أحداث رواية ساق البامبو تدور حول شاب ابن خادمة فلبينية عاشت وعملت عند عائلة كويتية، وتزوجت سرًا من راشد ــ ابن العائلة.
وحين عرف أهل راشد بسر زواجه من الخادمة أصروا على أن يطلقها ويتخلى عنها وعن طفله منها.
لينسلخوا من التصرف اللذي وصفوه بالوضيع حفظًا لطبقتهم الاجتماعية وخوفًا من الفضيحة.
الشاب (البطل والناتج عن زيجة الكويتي بالفلبينية) اسمه عيسى أو هوزيه.. نشأ في موطن أمه بمانيلا ــ الفلبين. نشأة فقيرة.
انتظر عيسى ان يأخذه أبوه إلى جنة الكويت، التي حكت له أمه عنها..
عاش سنوات في رحلة البحث عن الذات، الدين والهوية.. لم يعرف أيعتنق المسيحية كأمه أم الإسلام كالكويت التي سيذهب إليها.
يجد عيسى أن أبوه قد مات في حرب الكويت والعراق، وينجح رغم ذلك في العودة للكويت عن طريق شخص اسمه “غسان” كان صديقًا لوالده.
رفضته جدته في منزلها صغيرًا ورفضته مرة أخرى وهو شاب، لكن رغم إنكارها له إلا أنها كانت تحمل داخلها عاطفة تجاهه، فهو يتحدث بصوت والده، وهو آخر من تبقى من رجال عائلة “الطاروف”.
في ظل ما سبق استقبلته جدته بالمنزل، ولكنها عاملته كشاب فلبيني.. خصصت له غرفة في ملحق البيت في مكان الخدم، وبعدها يكتشف عيسى أن له أخت من أبيه اسمها خولة.
وبدأت جدته تحن له، وتغلبها عواطفها.
وتستمر الأحداث…
