الطاقة الشمسية ومحاولة استدراك الموقف والتلوث البيئي الناتج من احتراق الواقود
كذلك يفتح الطريق إلى الاستثمار في السيارات كهربائية في مجال النقل والمواصلات كذلك يفتح الباب أمام استغلال طاقة الطبيعة من رياح ومياه وشمس وغيرها.
في التالي نتناول آخر أخبار التكنولوجيا والاتجاه إلى التعاون مع البيئة بدلًا من إفسادها.
الطاقة الشمسية والنقلة الحضارية في استخدام الطاقة
في حملة كبيرة تتعلق بالتخلص من الواقود الملوث من خلال استخدام المياه والرياح
والطاقة الشمسية بسبب التكلفة باهظة الثمن التي وصلت لـ 73 تريليون جنيه.
وجدت دراسة قام بها فريق البحث بجامعة ستانفورد أنه بحلول عام 2050،
يمكن لـ 143 دولة في جميع أنحاء العالم استخدام الطاقة النظيفة بنسبة 100 ٪ ،
ولكن التكلفة ستصل إلى 73 تريليون جنيه يستحق الدفع.
إذا تم تنفيذ هذه الخطة فسيقلل هذا الطلب على الطاقة بنسبة 57 ٪ ، مع توفير حوالي 30 مليون وظيفة في الولايات المتحدة وحدها،
يمكن أن يوفر الانتقال إلى الطاقة النظيفة 63000 شخص كل عام من الوفيات المرتبطة بتلوث الهواء.
قام مارك جاكوبسون من جامعة ستانفورد بتقييم مجموعة جديدة من البيانات ونظر في كيفية قيام 143 دولة
بتحويل أنظمتها إلى الإجبار على استخدام التكنولوجيا الحديثة.
وجد فريق البحث أن الطلب العالمي على الطاقة سينخفض وأن التحويل سيخفض تكاليف الطاقة والصحة والمناخ بنسبة 91٪.
وقال البروفيسور جاكوبسون: “هناك العديد من الدول تعمل على معالجة التأثير المتزايد للاحتباس العالمي، لكنها لا تزال لا تعرف ماذا تفعل غير استخدام الطاقة الشمسية”.
حاليًا تحاول جميع الدول خاصة دول الخليج تطوير قدراتها لاستغلال الطاقة الطبيعية وذلك بناء على النظريات والبحوث التي تؤكد نفاذ مخزون الطاقة الغير متجددة.
