غارات جوية اسرائيلة على شمال قطاع غزة
غارات جوية اسرائلية شنت هجومها على عدة مواقع عسكرية تابعة لحركة حماس في قطاع غزة صباح اليوم الخميس.
واستهدفت الغارات الجوية الاسرائلية مجمعات مجمعات عسكرية تابعة لحماس حيث وصفتها اسرائيل بالأهداف الإرهابية
وتأتي تلك التطورات بعد إطلاق صاروخ من قطاع غزة باتجاه اسرائيل مساء أمس الأربعاء.
غارات جوية اسرائيلة على شمال قطاع غزة
وقال بيان صدر عن الجيش الاسرائيلي ” إن حماس تتحمل مسؤولية ما يجري في قطاع غزة وينطلق منه،
وهى تتحمل عواقب الأعمال التي يتم القيام بها ضد مواطني إسرائيل”
وقد تم إطلاق صاروخ يوم أمس الأربعاء متجهًا من غزة إلى عسقلان جنوب اسرائيل،
أثناء زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو للمدينة في إطار حملته الانتخابية،
مما أدى ذلك إلى لجوءه إلى مكان آمن لفترة وجيزة.
تفاصيل الخبر
وأكد الجيش الإسرائيلي إطلاق صاروخ على عسقلان التي تبعد 12 كيلومترًا عن قطاع غزة،
وقال إن منظومة القبة الحديدية للدفاع الجوي أسقطت الصاروخ.
وخلال شهر نوفمبر الماضي، تبادلت حركة الجهاد، إطلاق النار مع إسرائيل خلال أعمال عنف استمرت يومين.
وعرضت القنوات التلفزيونية الإسرائيلية لقطات لنتانياهو محاطاً بحراسه الذين رافقوه للنزول من على منصة،
وذكرت أنه تم نقله إلى ملجأ للحماية بعد دوي صفارات الإنذار.
وهذا ثاني حادث من نوعه بعد زيارة نتانياهو لبلدة أسدود في سبتمبر،
التي تعطلت لفترة وجيزة نتيجة إطلاق صفارات الإنذار.
أسباب التصعيد
وقد أشعلت إسرائيل فتيل المواجهة المسلحة التي وقعت في غزة في نوفمبر،
عندما تم اغتيال “بهاء أبو العطا” القيادي في حركة الجهاد، حيث اتهمته بأنه يقوم باصدار أمر الإطلاق الصاروخي عل منطقة أسدود
وظهر نتانياهو في تسجيل مصور على مواقع التواصل الاجتماعي وهو يبتسم،
وقال بعد أن اعتلى المنصة مجددا في عسقلان: “إنه (أبو العطا) لم يعد موجودا” وسط هتافات من الحضور.
وأضاف نتانياهو، المحاصر بقضايا فساد، في تهديد مستتر بالرد على هجوم اليوم:
“أيا كان من حاول أن يؤثر علينا يجب أن يحزم حقائبه (ليرحل)”.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يحتفظ نتانياهو بزعامة حزب الليكود،
رغم أنه يواجه معركة صعبة قبيل الانتخابات العامة المقررة في شهر مارس،
التي ستكون الثالثة خلال عام، بعد أن أخفق هو ومنافسه بيني غانتس في تحقيق الأغلبية خلال الانتخابات في المرتين السابقتين.