دولة الإمارات في خطر نووي قريب .. هذه العبارة بكل ما تملكه من معاني أحدثت ضجة كبيرة في المنطقة العربية،
لذلك تقوم دولة الإمارات بالرد على هذه الادعاءات وتوضيح الصورة بشكل كامل.
دولة الإمارات وسباق التسليح النووي في المنطقة
ذكر العالم النووي لم يقم بالإفصاح عن اسمه أن المفاعلات النووية الأربعة التي تقوم الإمارات حاليًا بتشيدها هذا المفعل
يمكن أن تحدث كارثة في منطقة الشرق الأوسط بسبب التطلعات إلى الدخول في سباق التسليح النووي
إلى منطقة الخليج الأمر الذي يجعله عرضة لكارثة كبرى مثل تشيرنوبيل.
ونقلت صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية عن بول دورفمان، رئيس المجموعة الاستشارية النووية قوله إن مفاعل “البركة” في الإمارات يفتقر إلى التدابير الأمنية الأساسية ويشكل تهديدًا للبيئة ويمكن أن يكون هدفًا للجماعات الإرهابية.
لأنه يمكن أن يكون أيضًا جزءًا من خطة لإنتاج أسلحة نووية.
وقال دورفمان للصحيفة البريطانية “أسباب بناء هذا المفاعل قد تكون مخفية عن الأنظار. إنهم يدرسون بجدية الانتشار النووي”.
ذكرت صحيفة ديلي تلغراف أن دورفمان ، وهو أيضًا محقق رئيسي فخري في المعهد الجامعي للكلية للطاقة في لندن، عمل مستشارًا نوويًا للحكومة البريطانية ووجه استجابة وكالة البيئة الأوروبية لكارثة فوكوشيما طالب بإمعان النظر والإشراف الأوروبي على هذه المنطقة الحيوية.
من ناحية أخرى ، أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة أنها ملتزمة “بأعلى مستويات السلامة النووية وعدم الانتشار، وهدفها هو الاستخدام السلمي لهذه الطاقة”.
دولة الإمارات العربية المتحدة ملتزمة بأعلى مستويات السلامة والأمن النوويين وعدم الانتشار النووي،
كما هو مبين في السياسة النووية للإمارات العربية المتحدة لعام 2008
مشيرا إلى أن البرنامج النووي الإماراتي يلتزم بمعايير السلامة للوكالة الدولية للطاقة الذرية وأفضل الممارسات الدولية ويضمن تطبيقها في بناء محطة للطاقة النووية في البركة.
