مقتل الصحفي العراقي أحمد عبدالصمد هل صدفة أم حادث مدبر ؟
توفى أحمد عبدالصمد الصحفي العراقي أمس الجمعة وهذا بعد مرور يومين على تغريدته التي هاجم فيها ابنة قاسم سليماني والتي تدعى زينب
لذلك يتسائل الجميع إذا كانت زينب ابنة قاسم سليماني هي من أمرت بقتل الصحفي أحمد عبد الصمد أم لا ؟
مقتل الصحفي أحمد عبدالصمد
ليس غريبا ان تقوم ابنة المقتول سليماني بمناشدة الى حسن نصر الله بالاخذ بثأر والدها ولم تناشد خامنئي باعتباره المعني والسبب ان الايرانيين اخبروها ان تقوم بذلك لكسب العطف وفعلا حسن نصر الله وبعض البرلمانيين بلعوا الطعم … ايران انهم يستغلون كل شي من اجل الحرب بالوكالة دون ان يخسرو
— احمد عبد الصمد (@ahmedsamed80) January 8, 2020
وجد الصحفي العراقي أحمد عبد الصمد المراسل في قناة دجلة مقتولًا أمس الجمعة في البصرة
وذلك بعد مرور يومين على تغريدته التي هاجم فيها زينب ابنة قاسم سليماني
وذلك بسبب مطالبتها من حسن نصر الله زعيم حزب الله الإرهابي أن يثأر لمقتل والدها فتسائل الصحفي أحمد عبد الصمد عن سبب عدم مناشدتها لعلي خامنئي المرشد الإيراني
تم انتشار فيديو يظهر فيه الصحفي أحمد عبد الصمد وهو مصاب برصاصة في الرأس أدت إلى مقتله في الحال
حيث أصبح جثة هامدة على الكرسي الأمامي المجاور للسائق الذي أُصيب أيضًا وأدت إصابته لمقتله هو الآخر وأثبت الفيديو أن هذا الشخص هو المصور صفاء غالي
وينبغي الإشارة إلى أن الصحفي أحمد عبدالصمد نشر تغريدة على حسابه الشخصي على تويتر ما يلي
“ليس غريبًا أن تقوم ابنة المقتول سليماني بمناشدة حسن نصر الله بالأخذ بثأر والدها،
ولم تناشد خامنئي باعتباره المعني، والسبب أن الإيرانيين أخبروها بأن تقوم بذلك لكسب العطف،
وفعلًا حسن نصر الله وبعض البرلمانيين بلعوا الطعم.. إنهم يستغلون كل شئ من أجل الحرب بالوكالة.. دون أن يخسروا”.
تغريدة زينب ابنة قاسم سليماني
ومن الجدير بالذكر أنه في يوم 3 يناير تعرض قاسم سليماني فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني للقتل عن طريق صواريخ أمريكية بالقرب من مطار بغداد
وذلك بالإضافة إلى أبو مهدي المهندس وهو نائب ميليشيا الحشد الشعبي بالعراق
وقد نشرت زينب ابنة قاسم سليماني تغريده لها ناشدت فيها حسن نصر الله زعيم حزب الله الإرهابي أن يثأر لموت والدها
حيث قالت ” سلامنا إلى عمنا العزيز السيد حسن نصر الله، الذي أعلم أنه سيثأر لدم والدي”.
كما طالبت بعض الأشخاص من خلال الكلمة التي ألقتها لتشييع والدها في طهران بأن يردوا على مقتل أبيها ومن هؤلاء الأشخاص ما يلي
( بشار الأسد رئيس النظام السوري – حسن نصر الله أمين عام حزب الله بلبنان – زياد نخالة أمين عام حركة الجهاد
الإسلامي الفلسطيني – عبدالملك الحوثي زعيم ميليشيات الحوثي باليمن – إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي
لحركة حماس – هادي العامري زعيم منظمة بدر ).