التكنولوجيا

السجائر الإلكترونية ليست تكنولوجيا مفيدة بل ورطة يقع بها الشباب العربي

السجائر الإلكترونية التي حظت بحملة ترويجية مخادعة تفيد أنها تساعد على الإقلاع عن التدخين ومعالجة المدمنين،
أيضًا وجدنا بعض الأطباء قليلين الضمير يتحدثون عن هذه التكنولوجيا ودورها في الإقلاع عن التدخين.

السجائر الإلكترونية تلاحق الشباب العربي وتغوى عقولهم

في الوقت الراهن أثبتت جميع الإحصائيات والدلائل على خطورة هذا النوع من السجائر،
كما أثبتت الآراء المغرضة لهذه الحملات الإعلانية الكاذبة حتى الولايات المتحدة الأمريكية اليوم رفعت سن التدخين لهذه السيجارة إلى 21 عام بسبب ما تملكه من مخاطر على الإنسان قد لا تقل ضررًا عن السيجارة الحقيقية.

السجائر الإلكترونية
السجائر الإلكترونية

في الوقت الراهن يلجأ الشباب العربي والخليجي خاصة لمثل هذه السجائر “السيجارة الإلكترونية”،
ظنًا منهم أنها بديلًا صحيًا عن السيجارة العادية.

الدراسات الحديثة أكدت أن السجائر الإلكترونية والغبار الذي تنثره في الهواء  يزيد من خطر الإصابة بأمراض معينة مثل التهاب الشعب الهوائية ومرض الانسداد الرئوي المزمن .

المعهد الفيدرالي لتقييم المخاطر  أكد مدى الخطر يعتمد على عوامل مختلفة بناء على نوع السائل المستخدم وقوة السيجارة الإلكترونية.
هذا يشير إلى أن السيجارة الإلكترونية تحتوي أيضًا على النيكوتين، مما يزيد من خطر الإدمان.

وأضاف المعهد الألماني أن السيجارة الإلكترونية تشمل أيضًا آثار التدخين السلبي،
لأن غازات الدخان لغير المدخنين تسبب نفس الضرر ومن الأمراض تهيج غبار السيجارة الإلكترونية للعين.

بشكل عام ينصح المعهد الفيدرالي بالكف عن جميع أشكال التدخين، سواء كانت سجائر عادية أو إلكترونية ، وذلك لتجنب عواقب وخيمة على الصحة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!