سياسة دولة الإمارات أثبتت أن أولويتها هي مساندة شعوب العالم
أثبتت سياسة دولة الإمارات العربية المتحدة للعالم بأجمعه مدي فاعليتها وتأثيرها عليه، فهي مصدر للخير والعطاء والسلام، نظراً لمحاولاتها المستمرة في منح المساندة إلى جميع المنكوبين ومساعدة المحتاجين بجميع الأماكن الموجودة بالعالم خاصة التي تتعرض لأي كارثة أو محنة، وذلك طبقاً لأحد الصحف الإماراتية.
سياسة دولة الإمارات
أوضحت هذه الصحيفة، أن الإمارات تتمتع بتحركات إنسانية مستمرة وأنشطة مكثفة فيما يتعلق بالعطاء البشري.
مما جعلها ملتزمة من أول عام 2020 تسعى إلى تقديم المساعدة لكل من يحتاج لها في العالم دون تفرقة.
فدائماً ما نجد أن سياسة دولة الإمارات في مثل هذه المواقف تحتل المرتبة الأولي في المساعدة والدعم الإنساني.
حيث قامت الإمارات بخفض التداعيات المتعلقة بحياة اللاجئين في الشتاء عن طريق قيامها بتوزيع بعض المعونات والتي حققت الاستفادة لمائة ألف فرد لبناني.
وكذلك منحت بعض الإغاثات لليمن وسوريا.
وبذلت كل جهودها لإعانة الأفراد الذين تأثروا من بركان تال بالفلبين.
وقدمت عدد من المساعدات العاجلة للمتضررين من حريق “كراتشي” بباكستان.
وأعلنت عن أن هذا النظام الذي تقدمه الدولة ما هو إلى ميراث جوهري ضمن السياسية الخارجية الإمارتية.
فأي متابع للنهج إنساني يستطيع أن يشعر بصراحة شديدة بشؤون العالم الإنساني المتفردة.
وإن مساعدة الأشخاص والشعوب هي دائماً تكون الأولوية في السياسة الإماراتية، والتي تنبعث من عدد من البدايات التي تقدمها مثل البدايات الإنسانية والقومية والأخلاقية فهي من أكثر الدول ريادة فيما يخص الأعمال الإغاثية والإنسانية وأكثر الدول الداعمة لهم.