أخبار الإمارات

كيف تطورت الزراعة في الإمارات

الزراعة في الإمارات تعتبر هي المصدر الأساسي لتوفير المواد الغذائيه وتعتبر أيضا أنها المصدر الوحيد لتوفير المواد الخام لقيام الصناعات التجارية والغذائية أيضا وقد كانت الزراعة التقليدية تحتاج الى اماكن واسعه تصلح للزراعة واحتياجات أخرى لذلك تم إنشاء فكرة مزرعة راسية.

الزراعة في دولة الإمارات

اغلب الحضارات قامت بتحقيق الازدهار والنجاح عن طريق الزراعة والتطوير بها.

كانت دولة الإمارات في مقدمة الدول التي قامت بدعم الزراعة وقد جعل ذلك منها دولة من أفضل دول الزراعة التي أنشاء بها أكبر مزرعة راسية في العالم.

  • دولة الإمارات جغرافيا تقع في منطقة ذات مناخ حار ومناسب لقيام الزراعة بها وتتميز بالعوامل المعتدلة شتاءا.
  • تعتبر دولة الإمارات دولة شبه جاف حيث أن الإمارات لديها ندرة في الأمطار، تعاني فقرا من المياه العذبة.
  • زيادة الأراضي الصحراوية الموجودة في دولة الإمارات.
  • رغم أن مناخها معتدل لقيام الزراعة إلا أنها استطاعت ان تحول الأراضي الصحراوية الى أراضي خضراء عن طريق استخدام الزراعة.
  • وقامت بها ازدهار للانتاج الزراعي من الفواكه والخضروات بل واستطاعت أن يكون لديها وفرة من ذلك الانتاج وقامت بالتصدير منها للدول الأخرى.

تطورات الزراعة في دولة الإمارات

لم تستطع دولة الإمارات أن تقف صامتة أمام الإعاقة التي تسببها الظروف المناخية لها وتمنعها من استثمار الأراضي في الزراعة.

قامت الدولة بالتفكير ووجهت كافة جهودها الماليه الي كيفيه أن يكون لديها الاكتفاء الذاتي من إنتاج المحاصيل الزراعية.

قامت باتخاذ مبدأ التنمية الزراعية هدفا يستحق أن تتكاتف الدولة إلى تحقيقه بهدف تحقيق مبدأ الاكتفاء الذاتي.

ستعمل التنمية الزراعية على سد الحاجيات الأساسية لدولة الإمارات وسيتم استغلال الأراضي الصالحة للزراعة.

وسيتم تحقيق أعلى استفادة من المياه الجوفية ومياه الأمطار.

الزراعة العمودية

تعتمد الزراعة العمودية على طرق مبتكره وكل تلك الطرق تكمل بعضها ومن أشهر تلك الابتكارات من الزراعة الرأسية هي الزراعة المائية.

وتعد الزراعة المائية عبارة عن نظام مائي يتم فيه زراعة النباتات عن طريق محاليل تعمل على تغذيتها.

يتم عبور تلك المحاليل عن طريق الجذور النباتية دون الحاجة لوجود التربة قد جاءت هذه الفكرة من أجل تجنب المشاكل التي تحدث في الزراعة التقليدية مثل الآفات والحشرات التي تعمل على إهلاك التربة والمحاصيل الزراعية.

مميزات الزراعة المائية

  • تجعل عملية الزراعة مرنة في اختيار الاماكن التي يمكن الزراعة فيها.
  • تقليل يكاد يكون انعدام لاستخدام المبيدات الحشرية التي لها أثر سئ على النباتات وذلك لعدم وجود تربة أو طين.
  • تعتبر الزراعة المائية ذات كفاءة في توفير استخدام الأسمدة والمياه حيث انها في كل مرة تفقد الماء يتم استخدامها مرة أخرى.

مقارنة توضح الفرق بين الزراعة التقليدية والمائيه من ناحية استهلاك الماء:

تعتبر الزراعة المائية تستهلك أقل ١٣% من المياه التي تستخدمها الزراعة التقليدية حيث ان يتم استهلاك أكثر من ٢٥٠ لتر من الماء لكل كيلو من الخس وذلك يحدث في المزارع التقليدية وليست الرأسية.

بينما المزارع الرأسية تحتاج في انتاج نفس كمية الخس الى ٢٠ لتر فقط لاغير من الماء.

مميزات الزراعة الرأسية

  • الزراعة الرأسية لا تحتاج الي تربة أو طين لكي يتم زراعتها.
  • لا تتأثر بالعوامل المناخية وتقلبات الجو مثل الفيضانات والجفاف لهذا لا نجد بها الخسارة التي تحدث في الزراعة العادية.
  • كمية إنتاج المحاصيل الزراعية يكون مضاعف 6 مرات عن الزراعة التقليدية.
  • لا حاجة فيها الى الجرارات و معدات حرث الأراضي.
  • لا تحتاج إلى أراضي صالحة للزراعة او مساحات واسعة بل يمكن بناءها في أي مبنى أو على وجه المباني.
  • تم ازدياد الزراعة الرأسية وازدهارها وقد عملت على سد احتياجات السكان من الغذاء.
  • تم توفير الكثير من فرص العمل للمواطنين الذين عملهم الأساسي هو حرث الأراضي وزراعتها.
  • توفير المياه حيث أن المزارع الرأسية لا تحتاج الى نسبة كبيرة من المياه.

تعتبر المزارع العمودية مزارع دائمة وليست موسمية حيث يتم زراعتها طوال السنة، حيث ان النباتات تتغذى عن طريق محلول وليس عن طريق التربة.

يتم التحكم في درجات الحرارة عن طريق استخدام حاويات وذلك ليتم أنتاج اكبر قدر من المحاصيل الزراعية.

يتم حماية المحاصيل الزراعية من الآفات والحشرات التي تضر بالمحصول وأيضا يعمل على تحسين درجة الحرارة للتسريع من نمو النباتات.

غير أنهم يقومون بحصاد المحاصيل الزراعية عن طريق روبوتات صممت خصيصا لهذا الغرض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!