هل آكل النمل وراء انتشار فيروس كورونا أم الولايات المتحدة هى التي تقف وراء ذلك؟!!
انتشار فيروس كورنا بهذه السرعة وزيادة عدد ضحاياه كل يوم أثار ذعر البشر من كل أنحاء العالم، خاصة وإنه لم يستطيع العلماء والخبراء الحصول على المصل المضاد للفيروس حتى اللحظة.
ويقول باحثون أن حيوان آكل النمل الحرشفي هو السبب في ظهور فيروس كورونا، بينما يقول آخرون أن امريكا وراء انتشار الفيروس لدوافع اقتصادية
هل آكل النمل وراء انتشار فيروس كورونا أم امريكا
اتهمت الصين الولايات المتحدة بنشر الذعر في تعاملها مع انتشار فيروس كورونا الجديد، وعدم تقديمها أي مساعدات تذكر.
حيث قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية “هوا تشون يينغ” في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت إن الولايات المتحدة كانت أول دولة تقترح سحبًا جزئيًا لموظفي سفارتها من الصين، وكذلك أول دولة تفرض حظراً على سفر الصينيين.
وحسب تعبيرها أضافت أن الصين تتوقع منهم إصدار أحكام وإجابات معقولة وهادئة وقائمة على العلم.
الحرب البيولوجية
العديد من رواد الشبكات الاجتماعية، الذين قالوا على عاتقهم أن انتشار فيروس كورونا ليس سوى سلسلة من الحروب البيولوجية، وأن انتشار الفيروس في الصين ، قد حدث نتيجة لتخصيبه في مختبر البحوث لمنع التقدم الاقتصادي الصيني .
وفي تصريحات لوزير التجارة في الولايات المتحدة، “ويلبر روس” الذي قال إن فيروس كورونا يمكن أن يساعد في توفير فرص عمل في الولايات المتحدة ، لأن الشركات سوف تبتعد عن المناطق المتضررة ، والتي صداها مع مؤيدين هذه النظرية هي دليل على الفائدة الكبيرة التي ستحصل عليها الولايات المتحدة من تلك الحرب.
وفقا لتصريحات “ويلبر روس” التي نشرتها صحيفة واشنطن بوست يوم الجمعة الماضي، فإن فيروس كورونا سيكون مفيدًا لنمو الوظائف ، قائلاً: “أعتقد أنه سيساعد في تسريع عودة الوظائف إلى أمريكا الشمالية ، بما في ذلك المكسيك ، “التي تقوي اقتصاد واشنطن” ،
مضيفًا: “لا أريد أن أتحدث عن النصر على مرض ضار مؤسف للغاية قبل مناقشة الفوائد الاقتصادية المحتملة للفيروس”.
آكل النمل
أما بالنسبة لحيوان آكل النمل فقد قال علماء من الصين أمس الجمعة أن هذا الحيوان المهدد بالانقراض هو الحلقة التي سهلة انتشار الفيروس
ووفقًا ما ذكرته وكلة شينخوا الرسمية أأن هناك اختبارات أجريت على 1000 عينة برية أفادت أن تسلسلات جينيوم الفيروس لدى آكل النمل الحرشفي مطابقة بنسبة 99% لتلك المتواجدة لدى المصابين بفيروس كورونا
