أخبار المشاهير

خالد الحربان شيخ المعلقين الكويتي المشهور

خالد الحربان معلق رياضي مشهور في الكويت، كما أنه من أشهر المعلقين العرب بشكل عام

حيث تم تلقيبه “بشيخ المعلقين”، فهو بدأ المسيرة المهنية الخاصة به في مطلع السبعينات في مجال التعليق

الرياضي بشكل خاص، حيث ارتبط أسم خالد الحربان بالتعليقات والمسابقات والمباريات الخليجية المتعلقة

بالمجالات الرياضية.

ومن وقتها ارتبط اسمه ببطولة كأس الخليج، والجدير بالذكر أن تم انتشار جميع تعليقاته من خلال الراديو بشكل محدد

في جميع الأوساط الرياضية بل والعربية جميعها وخاصة في بداية السبعينات والثمانينات.وبعد تلك الإنجازات العديدة

قام الاتحاد الخليجي بمنحه أفضل معلق رياضي عربي.

تعرف على المعلق خالد الحربان

المعلق الرياضي خالد

اشتهر خالد الحربان بعشقه الرياضي منذ الصغر ومنذ التحاقه بفريق الرياضة بالمدرسة،

والجدير بالذكر أن هناك أحد المعلمين المصريين الذي تنبأ له بأنه سيصبح معلق رياضي مشهور في المستقبل،

وذلك بسبب بداية نشاطه بالرياضة الذي بدأ منذ أن كان طالب في المدرسة،

وبعد ذلك بدأ بالالتحاق في منتخب الكويت، وبدأ في العمل كمقدم إذاعي في برامج رياضية مع الطلاب،

حيث استمرت مهنته لأكثر من 40 عام في مجال التعليق الرياضي وتقديم برنامج رياضية.

فهو متميز ومعروف بالتعليقات الكوميدية والساخرة بسبب الألقاب الذي كان يطلقها على لاعبين كورة القدم التي

سرعان ما انتشرت في الوسط الرياضي العربي،

كما أنه معروف بسرعة البديهة في هذا المجال فهي تعتبر من أهم أسرار نجاحه،

والأهم من ذلك هو أنه قد تم تكريمه في أشياء كثيرة تخص المجال الرياضي مثل مباريات الكأس الخليجي

ومن أهمهم الدوري رقم “16” ورقم “17” ورقم “18”.

نبذة عن الحياة الشخصية خالد الحربان

ولد المعلق الكويتي في الثالث من شهر ديسمبر في عام 1944، في منطقة “بشرق الكويت”،

ثم تم انتقاله إلى “منطقة المرقاب” في سن السادسة بعد أن فقد والده في مملكة البحرين في العام الثاني من عمره

وبعد ذلك تركته والدته وتوفت لتتركه وحيدًا مع جدته،

ومن الواضح أن كانت هذه الفترة من حياته الشخصية مؤثرة جدًا، وتأكد ذلك من خلال لقاء على التليفزيون

حيث قال:

“أحب البحر ولكن أخاف منه، والدي مات غرقاً فيه ولكني أرتاح لمنظره وأتردد في الدخول في عمقه وأتمنى دائماً العودة منه في أسرع وقت لأنه غدار وحتى إذا خرجت مع أولادي أكون حذرًا، ووفاة والدتي بعد أربعة سنوات من والدي جعلني أتحمل المسؤولية مبكراً وفي طفولتي كانت تصرفاتي دائماً أكبر من عمري”.

وبعد أن تخرج من المدارس في الكويت حيث قام بالتنقل بين مدارس مختلفة في دولة الكويت بين كل من:

  • “مدرسة النجاح” و”مدرسة الصديق” وبعد أن ذهب إلى المدرسة الثانوية ذهب إلى “كيفان”.
  • ثم قام بالحصول على دبلوم في التربية البدنية في جامعة حلوان بالقاهرة، وقام باختيار هواياته المفضلة

وهي الرياضية في الدراسة الأكاديمية المتخصصة، وكان ذلك من أهم الأسباب التي قامت بتوسيع خبراته الرياضية

في المستقبل.

  • وفي المدرسة بدأت علاقته الوطيدة بالكورة وبالرياضة بشكل عام فهو بدأ باللعب مع فريق المدرسة.
  • ثم انتقل كلاعب أساسي في منتخب المدارس،
  • وبعد ذلك بدأ بالعمل كلاعب في منتخب دولة الكويت بداية من عام 1961 حتى عام 1963،
  • وبعد ذلك بدأ عمله كمدرب رياضي في كل من النادي العربي ومدرسة حولي الرسمية وغيرها،
  • كما تم توظيفه كمعلم في وزارة التربية حيث تم اختياره ليقوم بتقديم البرامج للطلاب واستمر في تقديم تلك البرامج خلال 15 سنة.
ومن هنا بدأت مسيرته بالعمل كمعلق رياضي مشهور وهذا من خلال:
  • قام بممارسة تلك المهنة في أواخر الستينات وقام بتقديم برامج رياضية في كل من إذاعة الراديو والتليفزيون،
  • والجدير بالذكر أن من ضمن أشهر المباريات التي قام بالتعليق عليها كانت “مجموعة مباريات كأس الخليج” التي كانت بين الكويت والعراق.
  • ومما لا شك فيه أن أسرته مكونه من ستة أفراد فهو متزوج ولديه أربعة أولاد.

ما هي إنجازات خالد الحربان

إنجازات خالد الحربان

ومن ضمن الإنجازات الذي قام بها المعلق الرياضي الشهير الحربان في حياته المهنية في هذا المجال الرياضي

منذ بداية دخوله في هذا المجال الرياضي في عام 1966،

كما أنه اشتهر في هذا المجال بسبب خفة دمه الذي ساعدته على كسب شعبية واسعة بين باقي المعلقين

في هذا الوقت.

ومن ضمن إنجازاته:
  • عمل كمعلق متدرب في هذا المجال لفترة قصيرة.
  • أول مباراة قام بالتعليق الرسمي بها كانت بين كل من فريق العربي والإسماعيلي المصري.
  • ثم بدأ عمله كمعلق رسمي في بطولة الكأس الخليجي الأول في عام 1970.
  • ثم علق في بطولة كأس الخليج الأولى خارج الكويت بين كل من منتخب الكويت ومنتخب البحرين.
  • تم تعيينه كمدير لإدارة النشاط المدرسي في وزارة التربية والتعليم.
  • وبعد ذلك أصبح المعلق الرياضي “الحربان” من أحد المشاهير في هذا المجال الرياضي بعد تعليقه في بطولة كأس الخليج الأولى.
  • وبعد ذلك تم تعيينه لأمين سر الاتحاد الكويتي الخاصة بكرة القدم.
  • كما تم تعيينه في منصب رئيس اتحاد كرة اليد الكويتي واستمر في هذا المجال لمدة 14 عام.
  • كما أصبح الرئيس الفخري بالجنة الخاصة بالمعلقين الرياضيين التابعة للاتحاد الخليجي في الإعلام الرياضي.
  • كما تم تعيينه كمقدم رياضي في البرامج الرياضية في محطة فضائية تعرف بأسم “أوربت” في عام 1996.

خالد الحربان ونشأته في المجال الرياضي

بدأ المعلق الشهير بدايته في الإعلام بشكل عام وبشكل خاص في الإعلام الرياضي في كل من الراديو والتليفزيون،

وذلك عندما تم اختياره ليعمل:
  • كمقدم حتى يقوم بتقديم أحد البرامج التليفزيونية مع الطلاب، حيث استمر فيها لأكثر من 15 عام بشكل مستمر.
  • وبدأ طريقه إلى المستطيل الأخضر في وقت مبكر في مسيرته المهنية ولم تنقطع علاقته به، حيث أنه كان لا يزال يدرس في المرحلة الإبتدائية.
  • بدأ عمله كحارس مرمى في منطقة تسمى “الفريج” مع مجموعة من الشباب الأكبر منه سنًا.
  • ثم ذهب ليلعب في منطقة “الدفاع” لقدرته على إيقاف المهاجمين وقوته في الالتحام بعد أن ترك هذا المركز السابق وفقًا لما نصحه به خاله.
  • تم اختياره كلاعب أساسي في فريق المدرسة ومن هنا بدأ اختياره كلاعب وعضو في منتخب المدارس، ثم إلى عضو في منتخب الكويت وذلك من خلال فترة 1961 حتى 1963.
  • ثم بدأ بعدها بالعمل كمعلق رياضي بشكل رسمي في المباريات الرياضية بدولة الكويت في بطولة الكأس الخليجي الأول بشكل خاص في عام 1967.
  • وكان أول مباراة قام بالتعليق الرسمي بها كانت بين كل من فريق العربي والإسماعيلي المصري.
  • كما قام بالتعليق على مباراة الدوريات الخاصة بكأس الخليج في النسخة الأولى لها في عام 1970 التي كانت بين منتخب الخليج ومنتخب البحرين في دولة البحرين.
  • ثم قام بالتعليق معلق رسمي في بطولة الكأس الخليجي الأول في عام 1970.
  • وقام بتقديم المباريات في إذاعة الراديو بشكل مباشر فكان صوته يصل لعدد كبير من الدول العربية.
  • وبدأ تعليقاته تنتقل في التليفزيون مع بداية الدورة الثانية من بطولة كأس الخليج التي تمت في المملكة العربية السعودية بعام 1972.
  • يتم نقل التعليق على المباريات في البداية من خلال تسجيل صوتي يتم تركيبه ودبلجته مع الصورة، وبذلك يتم عرض المباراة في اليوم التالي على التليفزيون الكويت.
  • انتقل الحربان بعد ذلك إلى العمل في الإذاعة بأحد المحطات الفضائية منذ بداية عام 1996 واستمر في هذا العمل لمدة 13 عام.
  • تولى منصب رئيس الاتحاد الكويتي في كرة اليد واستمر فيه لمدة 4 عام.
  • كما تم ترشيحه كأمين عام في اللجنة الأولمبية الكويتية وكان ذلك في الفترة الذي تولى فيها الشيخ فهد الأحمد الصباح رئاسة اللجنة.

وبذلك أصبح الحربان من أشهر المعلقين الرياضيين العرب في هذا المجال بتلك الفترة،

فهو تم تسجيله بأنه كان المعلق الخليجي الوحيد في تلك الدورة الرياضية بالكويت بين أربعة من المعلقين العرب

في تلك الدورة الرياضية بالكويت.

حقائق هامة عن حياة خالد الحربان

يوجد بعض الحقائق المتعلقة عن الحياة الشخصية المتعلقة بحياة المتعلق الرياضي شيخ المعلقين الشهير خالد الحربان،

ومن ضمن تلك الحقائق التي صرح بها في أحد اللقاءات التليفزيونية الشهيرة بتلك الفترة:

  1. هو أنه كان يعاني من تراكم الديون، وعندما عانى بتلك الأزمة المالية قام بشراء سيارة ليعمل عليها ويسدد الديون.
  2. كان يعاني من رهن منزله الذي كان ولا بد أن يعود لملك الحكومة وفقًا للقوانين السائرة في دولة الكويت بتلك الفترة.
  3. وعندما كان في إسبانيا كان يعاني من أزمة صحية، ولكنه تلقى رعاية من كل من:

السفير الكويتي، والكابتن سعد الحوطي، والإعلامي محمد المسند، والإعلامي محمد الزامل.

ولكن بالرغم من كل تلك الأزمات التي عانى منها المعلق الرياضي والفترات المؤثرة طوال حياته الشخصية والمهنية إلا أنه كان من الشخصيات التي لا تحب أن تتقبل الهزيمة،

كما أنه كان لا يسمح لتلك الظروف بأنه تكون كالعائق التي تقف بينه وبين أي شئ يريد ان يصل له ويحققه في حياته، ومن ضمن تصريحاته الذي قالها عن ذلك الموضوع في أحد اللقاءات الصحفية قال:

“في عام 1959 أردت أن أجاري أصدقائي في بداية سن الشباب وفكرت في شراء سيارة ولم يكن معي إلا مبلغ قليل لا يذكر تركه لي والدي رحمه الله وما كان يغطي قسطا واحدا وبالفعل اشتريت سيارة وعملت عليها في الصيف “تاكسي” من الساعة الرابعة فجرا حتى منتصف الليل وفي أيام الدراسة أغير لون “التاكسي” واستخدم السيارة الخصوصي خجلاً من زملائي وفي خلال خمسة أشهر استطعت أن أغطي قسط السيارة بالكامل”.

الحياة المرضية لخالد الحربان

تم إصابة المعلق “الحربان” بمرض خطير أدى إلى سفره إلى إيطاليا حتى يقوم بالعلاج هناك في عام 2010، واستمر فترة جلوسه هناك لأكثر من ثلاثة أشهر حتى أدت لنجاح عملية العلاج الخاصة به.

كما أنه كان يسافر ليقوم بعمل بعض الفحوصات الخاصة بعلاج مرضه ثم يعود إلى الكويت مرة أخرى حيث كان ينتظره جلسات للعلاج الطبيعي، وذلك من خلال ذهابه إلى مدريد “العاصمية الإسبانية”، مؤكدًا أنه لن يقوم بأي عمليات جراحية في مدريد وأن يسافر هناك فقط لاستكمال علاجه ببعض الجلسات الطبيعية وعمل بعض الفحوصات الطبية.

وكان من ضمن تصريحاته على خبر اعتزاله من مهنة التعليق الرياضي في الإذاعة والتليفزيون، حيث قال الحربان مؤكدًا: ” لن اعتزل عن العمل في مهنة التعليق على المباريات، وهي المهنة التي أعشقها منذ القدم وجعلتني محبوبا من قبل الجمهور الرياضي في الكويت وخارجها، مؤكدًا انه مستمر بالعمل في هذه المهنة مهما بلغ من العمر”.

وأكد على أنه على استعداد تام للرجوع مرة أخرى للعمل في مهنة التعليق الرياضي في أي وقت لخدمة الرياضة والمنتخب الكويتي.

تكريمات المعلق الرياضي خالد الحربان

اشتهر خالد الحربان وتميز بالعديد من الإنجازات والأعمال الخاصة بمجال الرياضة في الكويت بل وفي العالم العربي أكمله،

وذلك بسبب خفة دمه وذكاءه وسرعة البديهة فهي من أهم اسرار نجاحه في هذا المجال،

  • كما أنه تميز بعشقه الشديد لهذا المجال منذ صغره لاشتراكه في الفرق المدرسية،
  • كما أنه عمل في العديد من مناصب مختلفة الخاص بذلك المجال،
  • ومما لا شك فيه أن بسبب شهرته الواسعة قام بالحصول على تكريمات مختلفة
ومن ضمن تكريماته الشهيرة خلال مشواره الإعلامي الرياضي:
  1. تم تكريمه في المباريات الرياضية الخاصة “بكأس الخليج العربي” في عام 2004 حتى عام 2007 وأهمهم الدوري “16” و “17” و “18”.
  2. وتم تكريمه في “اليوم الأولمبي” الذي تم عقده في دولة الكويت في عام 2007.
  3. تم حصوله على تكريم عام 2009 في فندق الموفمبيك في دولة الكويت من الشيخ عبد الله الحمدان في حضور مشاهير من النجوم والقيادات الرياضية الكبيرة المشهورة على مستوى الدول العربية بأكملها.

طرائف كوميدية لخالد الحربان المعلق الرياضي

لقد أشتهر المعلق حربان بخفة دمه وبتعليقاته الساخرة في المجال الرياضي، وذلك بسبب أنه يقوم بإطلاق ألقاب ساخرة ومميزة لكل نجوم الفرق الرياضية.

أول المواقف الطريفة:

فكان من ضمن الأسباب الأساسية التي جعلت حربان يلمع في السماء الشهرة هو أنه يُعرف بتلقائيته في الإلقاء والتعليق، كما أنها اشتهر بإطلاق بعض الألقاب على نجوم الرياضة التي أصبحت لاصقة في أسمائهم حتى يومنا هذا واشتهروا بها، ومن ضمن الأسماء الذي أطلقها على اللاعبين هي:

  • ناصر الغانم كانت شهرته: “المهندس”
  • وليد نصار كانت شهرته: “وليدي عشرة”
  • عبد العزيز العنبري كانت شهرته: “المخلص”
  • فتحي كميل كانت شهرته: “الفارس الأسمر”
  • مرزوق سعيد كانت شهرته: “الصخرة السوداء”
  • عبد العزيز حسن كانت شهرته: “عزيز يا عزيز”
  • مؤيد الحداد كانت شهرته: “الصانع البديل الناحج”
  • جاسم يعقوب كانت شهرته: “المرعب الرأس الذهبي أبو العطا السخي”
ثاني المواقف الطريفة:

ومن المواقف الطريفة له التي حدثت أثناء المباريات في “مونديال المكسيك” في عام 1986، وأثناء التعليقات الخاصة بالمباراة تم انقطاع التيار الكهربائي، حتى أصبح الأستوديو مظلم تمامًا، مما أدى إلى توقف الجميع عن التعليق لعدم تمكنهم من الرؤية الواضحة، إلا أن الحربان كان له رأي أخر فهو كان لا يزال يعلق على المباراة متخيلًا الأحداث التي تحدث أثناء المباراة خائفًا من أنه يخرج عن المزاج المرتبط بالتعليق، حتى عاد التيار مرة أخرى.

ثالث المواقف الطريفة:

حيث كان للحربان مواقف محفزة وكان يقوم بدعم نفسي كامل للمنتخب الكويتي، وذلك من خلال اختراعه لشخصية وهمية تعرف بأسم “الدمبوشي”، فهي كانت من ضمن المحفزات الذي كان يدعم بها لاعبي المنتخب ويأكد لهم خبر فوزهم في المباريات.

ومن ضمن تلك المواقف التي تضم “الدمبوشي” فهو يحكي أنه قبل مباراة كوريا الجنوبية في المباريات النهائية طلب “فانلة” لاعب “سعد الحوطي”، حيث قام بتبخيرها ثم بعد المباراة عاد بها مرة أخرى وسلمها لكابتن الكويت “سعد الحوطي” ليرتديها بعد الانتهاء من المباراة مؤكدًا له أن تلك المباراة سنتنهي لمكسب الكويت، وبالفعل كابتن “سعد الحوطي” كان صاحب الهدف الكبير في المباراة، ومن هنا أصبحت شخصية “الدمبوشي” حكاية يصدقها البعض.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!