تستأنف السعودية غدا، أداء العمرة تدريجيا في مكة المكرمة بعد تعليقها في مارس الماضي لوقف تفشي فيروس كورونا المستجد ، بإجراءات احترازية ووقائية.
أداء العمرة
وأعلنت وزارة الداخلية السعودية في 23 سبتمبر، أنها ستسمح بأداء العمرة للمواطنين والمقيمين داخل المملكة في 4 أكتوبر، وبعد شهر للمعتمرين والزوار من الخارج.
وكخطوة أولى، سيؤدي 6 آلاف معتمر من العمرة يوميًا.
وقال محمد بنتن وزير الحج والعمرة لقناة الإخبارية السعودية يوم الأحد: “في المرحلة الأولى سيكون تنفيذ العمرة دقيقًا وضمن فترة محددة” مشيرًا إلى أن الحجاج سينقسمون الى مجموعات لدخول المسجد الحرام.
في 18 أكتوبر، سيرتفع عدد الحجاج من المواطنين والمقيمين داخل المملكة إلى حوالي 15 ألف حاج ، وسيتمكن 40 ألف مصلي من دخول الحرم المكي لأداء الصلاة.
في 1 نوفمبر، سيتم السماح للقادمين من الخارج بالدخول وسيتم رفع الطاقة الاستيعابية إلى 20 ألف حاج يوميًا ، وسيسمح لـ 60 الف شخص بالصلاة في الحرم.
وستقرر وزارة الصحة السعودية أي من الدول التي يمكنها القدوم على أساس تجنب وجود مخاطر صحية متعلقة بفيروس كورونا المستجد.
وكانت وزارة الداخلية السعودية قد أوضحت أن القرار اتخذ “استجابة لتطلعات العديد من المسلمين في الداخل والخارج لـ أداء العمرة والزيارة”.
وأكدت الوزارة أن المرحلة الرابعة لن تبدأ إلا عندما تقرر السلطة المختصة القضاء على مخاطر الوباء، وعندها سترتفع النسبة إلى 100٪ من الطاقة الاستيعابية للحرمين الشريفين.
الاجراءات الاحترازية الخاصة بـ أداء العمرة
وفي مطلع مارس أوقفت المملكة “مؤقتا” مناسك أداء العمرة في إطار الإجراءات الاحترازية غير المسبوقة التي اتخذتها للحد من انتشار الوباء.
- ذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي قد اتخذت إجراءات احترازية كثيرة أهمها تعقيم الجامع الكبير عشر مرات في اليوم وسيتم تعقيمه قبل دخول كل مجموعة وبعد المغادرة.
- سيمنع الوصول إلى الكعبة والحجر الأسود.
- كما سيتم تجهيز أماكن للعزل الصحي في حالة ظهور أعراض كورونا.
- سترافق كل مجموعة مرافق صحي وسيتم تعيين فرق طبية.
كما شملت الإجراءات الاحترازية غير المسبوقة أداء فريضة الحج ، التي اقتصرت هذا العام على حوالي 10 آلاف حاج ، جميعهم من داخل المملكة ، بينما حضر العام الماضي نحو 2.5 مليون حاج.
اقرأ أيضا: تطبيق “اعتمرنا” من أبرز ملامح العودة التدريجية لأداء مناسك العمرة
