كيف أصبحت تكنولوجيا الهواتف الذكية تؤثر على الفئات العمرية الصغيرة والشابة؟
الهواتف الذكية تؤثر على الفئات العمرية الصغيرة والشابة؟
تكنولوجيا الهواتف الذكية ..لعل اليوم في كل منزل به عدد من أفراد العائلة هناك الكثير من الأجهزة التكنولوجية. فهناك التلفزيون، الحاسوب، الهواتف الذكية، الأجهزة اللوحية وغيرها من الأجهزة. فالكل مشغول بجهازه طول النهار، فحتى الأطفال الصغار صاروا يتعلقون بهذه الأجهزة.
ومن الأكيد ان هذه التكنولوجيات ستتطور أكثر فأكثر وتزداد انتشارا. لقد أصبح استعمال الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية من قبل الفئات العمرية الصغيرة امرا عاديت لكنه يثير القلق. فهذه الفئة قد لا تدري مخاطر وتأثيرات الاستخدام اللاعقلاني لهذه الأجهزة.
فالأشخاص البالغون قد لا ينتبهون إلى تأثير هذه التكنولوجيا على أبنائهم والشباب بشكل عام. وخاصة أن اليوم أصبح الجميع مولع بالتكنولوجيا وتنوعت استخدامها والجميع يريد الحصول على الأحدث. وهذا بالطبع بالإضافة على الأنترنت التي هي أساس استعمال هذه الأجهزة.
ما مدى ولع الشباب تكنولوجيا الهواتف الذكية والأنترنت وغيرها؟
غالبية الشباب اليوم في الظروف العادية يمتلكون موبايلات خاصة بهم، وهذا سواء كانوا تلاميذ، طلبة أو غير ذلك. وأكثر من ذلك فإن الصغار إن لم يكن لهم جهازهم الخاص فلديهم قابلية الوصول لهذه الأجهزة. فالكثير من الأولياء لا يمانع ذلك.
كل هذا يرجع أساسا إلى الاستخدامات المختلفة التي يجدونها في هذه الأجهزة وخاصة تلك التي تعد من الترفيه والتسلية. فمع وجود الأنترنت أيضا أصبح هذا المجال لا يخلو وهناك الجديد باستمرار وهو ما بجعل الشباب مولعين بهذه التكنولوجيا.
يمكن الحديث عن اهم أوجه الترفيه التي تجدها هذه الفئة في الأنترنت والهواتف الذكية كالآتي:
الألعاب:
واحدة من أوجه الترفيه التي يفضلها الكثير من الناس وبشكل عام هي الألعاب على اختلاف أنواعها. الأمر نفسه يسري على الأنترنت والهواتف الذكية فهناك عدد هائل من الألعاب يمكن للجميع الوصول إليها. حيث يجد فيها الشباب والصغار طريقتهم المفضلة للتسلية.
فهناك تطبيقات خاصة بالألعاب وبالأخص تلك التي تلعب على الأنترنت والتي منها ألعاب الكازينو مثلا كلعبة بوكر. والألعاب الأخرى المتطورة والتي تتضمن مشاركة اللاعبين من مختلف أنحاء العالم. فاللاعبون يجون الكثير من الإثارة والتشويق وخاصة في ألعاب المعركة النهائية.
مشاهدة المحتوى ومواقع التواصل الاجتماعي:
لا شك ان منصات التواصل الاجتماعي على الأنترنت هي ملجأ لفئة كبيرة من الشباب. وخاصة مع وجود تطبيقات خاصة لهاته المنصات على الهواتف، فالكل تقريبا يقضي وقت معتبر على هذه المنصات. وفي غالب الأحيان من دون هدف محدد.
فالكثيرون يعتبرون تواجدهم على منصات التواصل الاجتماعي من باب مواكبة التكنولوجيا. كما انهم يستعملون هذه المنصات بشكل أساسي من أجل الترفيه. فيمكنهم من خلالها مشاهدة الفيديوهات التي تدخل في مجال الترفيه والتسلية.
فالكثيرون يقصدون اليوتيوب، فيسبوك، انستغرام، تيك توك وغيرها من المنصات لأجل الترفيه. وفي معظم الأحيان تفرط هذه الفئة في استعمال الانترنت وهذه التطبيقات خاصة. وهذا ينعكس سلبا على مختلف جوانب حياتهم.
كيف يمكن الحد من التأثيرات السلبية للتكنولوجيا على الفئات العمرية الصغيرة؟
يتفق الجميع على تكنولوجيا الأنترنت والهواتف الذكي قد أصبح لها تأثير سلبي على المستخدمين من الفئات العمرية الصغيرة. وعلى الجميع محاولة الحد من هذه التأثيرات:
التوعية:
على المختصين توعية الاولياء وتحسيسهم بمخاطر هذه التكنولوجيا على الأطفال خاصة. ويجب توعية الأطفال أنفسهم بطريقة مدروسة بما يمكن ان يسببه الاستخدام اللاعقلاني لهذه التكنولوجيا.
إجراءات تقنية:
من أجل مواجهة الكثير من التأثيرات السلبية على للتكنولوجيا على الأطفال خاصة يمكن استعمال إجراءات تقنية. وخاصة تلك المتعلقة بحماية الأطفال وهذا للحد من كل ما قد يؤذيهم بشكل او بآخر.