أسواق الخليج تهبط
تأثرت أسهم أسواق الخليج بهبوط أسهم البورصة العالمية تأثرا ملحوظا حيث تراجعت أسواق الأسهم الخليجية يوم 12 يونيو مع تراجع الأسواق العالمية
ومن الجدير بالذكر أن الأسواق العالمية كانت قد أنهت تعاملاتها في الأسبوع السابق بهبوط كبير.
وقد أغلق المؤشر الرئيسي للسوق السعودية في ذلك اليوم منخفضا 2.23% ليصل إلى 12322.35 نقطة في أول يوم من تداولات الأسبوع
كما أغلق سهم عملاق النفط السعودي أرامكو على هبوط حوالي 3%.
أما مصرف الراجحي فقد هبط السهم فيه 1.2%، وبنك الرياض2.3%وصافولا 5.1%.
الأسهم الأمريكية
ومن المعروف أن الأسهم الأمريكية كانت قد أغلقت على انخفاض حاد يوم الجمعة 10 يونيو حيث سجلت أكبر هبوط أسبوعي بالنسبة المئوية منذ يناير 2022
ولقد أظهر تقرير وزارة العمل الأمريكية أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع بنسبة 1% الشهر الماضي بعد ارتفاعه 0.3%في إبريل
أسواق الخليج والبورصة العالمية
وقد جاء على لسان أحد خبراء الأسواق المالية في الخليج
“إن ما حدث يوم الجمعة في الأسواق العالمية من هبوط حاد ينعكس على بداية تداولات الأسبوع في أسواق الخليج”
كما صرح أيضا أن ارتفاع أسعار النفط سينعكس زيادة في التضخم
وذلك على الرغم من أن دول المنطقة مصدرة للطاقة إلا أن معظم السلع والمواد الغذائية مستوردة
وخلال تداولات الأحد 12 يونيو هبط مؤشر السوق الأول في بورصة الكويت بنسبة 2.09%أو 176.57 نقطة،ليصل إلى مستوى 8260 نقطة.
كما تراجعت أسهم بيت التمويل الكويتي 3% وشركة أولاد علي الغانم للسيارات 1.9% وزين للاتصالات المتنقلة 1.2%، والبنك الأهلي المتحد البحريني 3.4%.
وأيضا هبطت أسهم أجيليتي للمخازن العمومية 1.6%، والاستثمارات الوطنية 4.8%، وعقارات الكويت 4.6%
وبلغت قيمة التداولات 51.8 مليون دينار، وكمية الأسهم المتداولة 169.6 مليون سهم.
وأما عن مؤشر بورصة البحرين فقد تراجع بنسبة 0.69% إلى مستوى 1870 نقطة
كما انخفض مؤشر مسقط بنسبة 0.21%إلى 4125 نقطة
هلع يجتاح أسواق البورصة العالمية
سيطرت حلة من الرعب الهلع على المستثمرين في مختلف الأسواق العالمية نتيجة لتزايد معدلات التضخم
وقد اتجهت البنوك المركزية في العالم إلى تشديد السياسة النقدية ورفع أسعار الفائدة
وما يزيد حالة الهلع لدى المستثمرين خوفهم من دخول الاقتصاد العالمي في حالة من الركود بسبب الأزمات المتعددة
فهناك الإغلاقات في الصين بسبب تفشي مرض كورونا وهو ما يؤثر سلبا على الإمدادات
وهناك أيضا حرب أوكرانيا واتجاه الاتحاد الأوروبي لحظر النفط والغاز الروسي