السعودية تدين استهداف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق يعتبر من أكثر الأحداث التي انتشرت في الفترة الأخيرة، بعد إدانة المملكة العربية السعودية للهجوم الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق وتأكيد وفاة وإصابة عدد من السياسيين والمستشارين الإيرانيين.
يبرز الحدث أهمية التوترات الإقليمية والتحديات التي تواجه العلاقات الدبلوماسية في المنطقة، ويعكس هذا الحادث تفاعلات متشابكة بين الدول والجماعات المسلحة ويسلط الضوء على أهمية الحفاظ على الاستقرار والأمن الإقليمي.
السعودية تدين استهداف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق
أدانت المملكة العربية السعودية الهجوم الذي وقع على القنصلية الإيرانية في دمشق اليوم الثلاثاء، والذي أسفر عن وفاة وإصابة عدد من السياسيين والمستشارين الإيرانيين، وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية السعودية أعربت المملكة عن رفضها القاطع لهذا الهجوم الذي استهدف المنشآت الدبلوماسية، مؤكدة أن مثل هذه الأعمال تعتبر انتهاكًا للقوانين الدبلوماسية الدولية وقواعد الحصانة الدبلوماسية، بغض النظر عن الذريعة التي تم تبريرها بها.
كما أعلنت وسائل الإعلام الإيرانية سابقًا عن مقتل 7 أشخاص في الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق، حيث أكدت الأنباء وفاة الجنرالين محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاج رحيمي من الحرس الثوري الإيراني إلى جانب خمسة آخرين من ضباط الحرس الثوري، ومن جانبها أدانت إيران بشدة الهجوم ووصفته بأنه “عمل عدواني من قبل الكيان الصهيوني المعتدي”، مؤكدة حقها في اتخاذ الإجراءات المناسبة للرد على هذا الاعتداء ومعاقبة المسؤولين عنه.
تابع المزيد: من هو اسرع هدف في تاريخ كأس العالم؟
الهجوم على مبنى القنصلية الإيرانية
هجوم جوي تم تنفيذه على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، وقتل خمسة أشخاص على الأقل بينهم القائد البارز في الحرس الثوري الإيراني محمد رضا زاهدي وذلك على حسب ما أفاد به السفير الإيراني في سوريا.
أدانت سوريا إسرائيل بشدة واتهمتها بشن الهجوم وذلك بعد منتصف يوم الاثنين، وأكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا أن الهجوم الإسرائيلي ألحق أضرار جسيمة بمبنى القنصلية وتسبب في أضرار للمباني المجاورة مع تصدي الدفاعات الجوية السورية للصواريخ الإسرائيلية.
من جانبه رفض المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي التعليق على الهجوم مبدي التزام إسرائيل بتحقيق أهدافها في الحرب واستمرارها في اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق ذلك.
