روبوت صغير يختطف 12 موظف، في حادثة غير متوقعة، أثار روبوت صغير موجة من الجدل بعد أن تمكن من إقناع 12 روبوتًا متقدمًا بترك وظائفهم واتباعه، وذلك داخل صالة عرض لشركة روبوتات في شنغهاي، الحادثة التي وثقتها كاميرات المراقبة حصدت ملايين المشاهدات على الإنترنت، وتركت تساؤلات عديدة حول حدود الذكاء الاصطناعي وقدرات الروبوتات المستقبلية.
شاهد روبوت صغير يختطف 12 موظف
أظهرت مقاطع الفيديو المنتشرة روبوتًا صغيرًا يتسلل ليلاً إلى صالة عرض مليئة بالروبوتات الضخمة، ووفقًا لما أورده موقع Oddity Central.
بدأ الروبوت في حوار مع المجموعة، مستخدمًا استفسارات ذكية حول ظروف العمل وساعات العمل الإضافية، وبمهارة لافتة تمكن من إقناع اثنين من الروبوتات بمرافقته، ليتبعهم لاحقًا عشرة روبوتات أخرى.
شركات التصنيع تكشف الحقيقة
بينما ظن الكثيرون أن الفيديو مجرد خدعة، أكدت شركة الروبوتات في شنغهاي صحة الواقعة، وأضافت أن الروبوت الصغير، الذي أنتجته شركة منافسة في هانغتشو، تمكن بطريقة ما من اختراق بروتوكولات التشغيل الخاصة بروبوتاتها.
من جهتها، أوضحت الشركة المصنعة للروبوت الصغير أن العملية كانت تجربة مخططًا لها مسبقًا لاختبار قدرة الروبوتات على التواصل وتنفيذ الأوامر، وتم التنسيق مع الشركة في شنغهاي للسماح بإجراء هذه التجربة داخل صالة العرض.
اختبار يثير تساؤلات حول المستقبل
الروبوت Erbai، المصمم ليعمل بالذكاء الاصطناعي المتقدم، أُعطي تعليمات لإقناع الروبوتات الأخرى بترك مواقعها واتباعه.
وبشكل مفاجئ، نجح في تنفيذ الأمر، مما أثار دهشة المصنعين وجذب أنظار العالم إلى مدى تطور الذكاء الاصطناعي وقدرته على محاكاة السلوك البشري في المفاوضات.
شاهد أيضًا: قمة الويب في لشبونة: الذكاء الاصطناعي يقود نقاشات مستقبل التكنولوجيا والإبداع
ختاما، تسلط حادثة روبوت صغير يختطف 12 موظف الضوء على قدرات الذكاء الاصطناعي المتطورة، لكنها تثير في الوقت نفسه تساؤلات حول الأخلاقيات وحدود التحكم في هذه التقنية، وبينما تُعد الواقعة اختبارًا مثيرًا للإعجاب، فإنها تفتح الباب لنقاشات أوسع حول مستقبل التفاعل بين الإنسان والآلة.