صدمة وتقرير عالمي يثبت أن 70% من المراهقين المصابين بالإيدز من الفتيات: تحديات جديدة في مواجهة الوباء
Table of Contents
Toggleصدمة كبرى: 70% من المراهقين المصابين بالإيدز من الفتيات، فعلى الرغم من التقدم الذي حققته الدول في مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز خلال العقد الماضي، فإن الواقع يظل صعباً بالنسبة للمراهقات، حيث يظل عدد الإصابات بينهن مرتفعاً مقارنة بالذكور. هذا الوضع يثير القلق مع اقتراب اليوم العالمي لمكافحة الإيدز، مما يفرض الحاجة الماسة إلى تعزيز التدابير الوقائية والدعم المخصص لهذه الفئة.
تقرير عالمي يفيد بأن 70% من المراهقين المصابين بالإيدز من الفتيات
في عام 2023، أظهرت الأرقام الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” أن 70% من المراهقين المصابين بفيروس الإيدز بين 15 و19 عاماً كانوا من الفتيات، وفي منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، ارتفعت النسبة لتصل إلى 90%.
ومع أن عدد الأطفال والمراهقين المصابين بالفيروس شهد انخفاضاً على المستوى العالمي في السنوات الأخيرة، إلا أن المراهقات لا يحصلن على الدعم الكافي للوقاية والعلاج.
أكدت “يونيسف” أن الإصابات بين المراهقات لا تزال تفوق تلك المسجلة بين الذكور، ما يستدعي ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتصحيح الوضع.
في عام 2023، أصيبت 96 ألف فتاة و41 ألف فتى بالإيدز. ومع وجود 250 ألف إصابة جديدة في الفئة العمرية من 0 إلى 19 عاماً، فإن العدد الإجمالي للأطفال والمراهقين المصابين بلغ 2.4 مليون على مستوى العالم.
الخطوات اللازمة لمكافحة الإيدز
قالت أنوريتا بينز، المديرة المعاونة للمنظمة لشؤون فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز، إن العديد من البلدان حققت تقدمًا ملحوظاً في مكافحة الإيدز، إلا أن الأطفال والمراهقين لا يستفيدون بشكل كامل من الأدوية والخدمات الوقائية المحسنة.
وأشارت إلى ضرورة إعطاء الأولوية للأطفال المصابين عند تخصيص الموارد، من أجل تطوير تقنيات اختبار مبتكرة وتحسين العلاج.
كما أظهرت بيانات “يونيسف” أن 77% من البالغين المصابين بالفيروس يتلقون العلاج، مقارنة بـ 57% من الأطفال بين 0 و14 عاماً، و65% من المراهقين بين 15 و19 عاماً.
وفي عام 2023، توفي أكثر من 90 ألف طفل ومراهق بسبب أمراض مرتبطة بالإيدز، مع العلم أن 73% من هؤلاء كانوا دون سن العاشرة.
شاهد أيضًا: 5 أطعمة تشكل خطراً على الصحة وتسبب 60% من الأمراض
ختامًا، يظل التحدي في مكافحة الإيدز قائماً، وتؤكد بيانات “يونيسف” أهمية تبني استراتيجيات فعالة لضمان استفادة 70% من المراهقين المصابين بالإيدز من الفتيات من التدابير الوقائية والعلاجية، ولمواجهة هذا الوضع، من الضروري تكثيف الجهود الدولية لتوفير العلاجات الملائمة وتقوية برامج الوقاية، لتجنب تفاقم الأزمة وحماية الأجيال المقبلة من هذا الوباء المدمر.