أمير تبوك يعلن: تأخير الدوام إلى 9 صباحا في تبوك بسبب برودة الطقس، في ظل الأجواء الشتوية الباردة التي تشهدها منطقة تبوك، جاء توجيه من الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز بتأخير موعد بدء اليوم الدراسي إلى الساعة التاسعة صباحًا، حرصًا على سلامة الطلاب والطالبات، ويعكس هذا القرار الاهتمام الكبير بصحة وسلامة أفراد المجتمع التعليمي، لا سيما في ظل توقعات بانخفاض درجات الحرارة في الأيام المقبلة.
أمير تبوك يقرر تأخير الدوام إلى 9 صباحا في المدارس حرصا على سلامة الطلاب والطالبات
وجّه الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة تبوك، أمرًا بـ تأخير بدء اليوم الدراسي إلى الساعة التاسعة صباحًا اعتبارًا من يوم غدٍ وحتى نهاية الأسبوع الجاري. القرار يشمل جميع مدارس مدينة تبوك وضواحيها، بالإضافة إلى مدارس مركزي الزيتة وعلقان.
ويأتي هذا التوجيه استجابة للحالة الجوية المتوقعة التي تشير إلى انخفاض ملموس في درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة، مما قد يؤثر على سلامة الطلاب والطالبات أثناء توجههم إلى المدارس في الصباح الباكر.
وأكدت إمارة منطقة تبوك أن هذا القرار يعكس حرص الأمير على توفير بيئة تعليمية آمنة ومريحة للطلاب، مع الأخذ بعين الاعتبار الظروف الجوية التي قد تشكل تحديًا للطلاب وأولياء الأمور على حد سواء.
وأشارت الإمارة إلى أن هذا الإجراء المؤقت يهدف إلى حماية صحة الطلاب وضمان راحتهم، مع استمرار العملية التعليمية بسلاسة خلال هذه الفترة.
إجراء احترازي لضمان سلامة الطلاب
تم اتخاذ قرار تأخير الدوام إلى 9 صباحا في تبوك بناءً على توقعات الأرصاد الجوية التي تُشير إلى أجواء باردة تُهدد سلامة الطلاب، خاصة خلال الفترة الصباحية.
ويُعد هذا الإجراء انعكاسًا لحرص القيادة على صحة وسلامة جميع أفراد المجتمع التعليمي. كما دعت الجهات المختصة أولياء الأمور إلى اتخاذ التدابير اللازمة، مثل ارتداء الملابس الشتوية الثقيلة وتوفير وجبات دافئة، لضمان حماية الطلاب أثناء توجههم إلى المدارس.
تنسيق متكامل بين الجهات لضمان التنفيذ
جاءت توجيهات أمير المنطقة بعد تنسيق كامل مع إدارة التعليم والجهات المعنية بالتنبؤات الجوية، ما يُبرز الجهود المبذولة لتوفير بيئة تعليمية آمنة خلال الظروف المناخية الصعبة، ويأمل الجميع أن يسهم هذا القرار في تحقيق راحة الطلاب وأسرهم مع الالتزام بإجراءات السلامة خلال هذه الفترة.
ختامًا، يعكس قرار تأخير الدوام إلى 9 صباحًا في تبوك حرص القيادة على سلامة الطلاب والطالبات، وتوفير بيئة تعليمية تتناسب مع الظروف الجوية الحالية، ومع هذه الخطوة الحكيمة يتجلى التزام الجهات المعنية بتقديم الدعم اللازم لضمان استمرارية العملية التعليمية دون التأثير على صحة وسلامة الجميع.
