رحلة راكان صالح أبا الخيل في عالم الرعاية النفسية والتخصص في مجال الأطفال
راكان صالح أبا الخيل
في عالم تزداد فيه الحاجة إلى دعم الصحة النفسية، يبرز اسم راكان صالح أبا الخيل كأحد الأخصائيين النفسيين الذين جمعوا بين الشغف والخبرة في مجال الرعاية النفسية، لا سيما في مجال الأطفال واضطرابات النمو. عبر مسيرة مهنية ثرية، تنقل راكان بين عدة محطات مهنية تركت بصماتها في شخصيته المهنية، وصقلت من أدواته العلاجية والنفسية، ليصبح اليوم نموذجًا يُحتذى به في تخصصه.
بداية المسيرة: رعاية الأيتام وبناء الأسس
انطلقت رحلة راكان المهنية من دار رعاية الأيتام، حيث عمل على تقديم الدعم النفسي للأطفال، في بيئة تتطلب حساسية عالية وفهمًا عميقًا للاحتياجات العاطفية والسلوكية لهؤلاء الأطفال. كانت هذه التجربة الأولى فرصة لبناء أساس قوي من التعاطف والمهارات السلوكية، ما ساعده في تطوير طرق فعّالة للتواصل مع الأطفال الذين مروا بتجارب صعبة.
تجربة مختلفة في السجون: فهم النفس في بيئة مغلقة
لاحقًا، انتقل راكان إلى العمل داخل السجون، وهناك واجه تحديات من نوع آخر. تعلّم كيف يتعامل مع السجناء من منظور نفسي، وشارك في تقديم برامج التأهيل النفسي والسلوكي، لا سيما للحالات المتعلقة بالإدمان. هذه التجربة أضافت له بعدًا جديدًا في فهم النفس البشرية، وساعدته على تطوير تقنيات تدخل مرنة تتناسب مع البيئات عالية الضغط.

التخصص في الطفولة: عيادات الأطفال ومجال النمو
بمرور الوقت، تعمق اهتمام راكان في مجال الطفولة، لينتقل للعمل في عيادات الأطفال النفسية، حيث تعامل مع حالات معقّدة مثل:
- اضطراب طيف التوحد
- اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD)
- متلازمة داون
- برامج تعديل السلوك للأطفال
في هذه المرحلة، لم يكتفِ راكان بالممارسة العملية فحسب، بل قرر تطوير ذاته أكاديميًا، ليُكمل البورد الأمريكي في تحليل السلوك التطبيقي (ABA)، وهو أحد أهم المؤهلات في مجال التعامل مع اضطرابات النمو لدى الأطفال. وقد أهّله هذا التخصص ليكون أخصائيًا قادرًا على تقديم تدخلات مهنية دقيقة، تُراعي الجوانب الفردية لكل طفل.
رؤية راكان وطموحاته المستقبلية
لا يقف طموح راكان عند حدود الممارسة اليومية، بل يسعى باستمرار إلى توسيع نطاق معرفته ومهاراته في مجال الطفولة والنمو النفسي. يؤمن بأن لكل طفل الحق في بيئة نفسية آمنة ومحفّزة، تنمّي قدراته وتعزز ثقته بنفسه. ويطمح إلى تقديم رعاية نفسية متكاملة تواكب أحدث الأساليب العالمية، وتسهم في تحسين جودة حياة الأطفال.
راكان على المنصات الاجتماعية
يشارك راكان صالح أبا الخيل جزءًا من خبراته ومعارفه عبر منصات التواصل الاجتماعي، بهدف رفع الوعي النفسي وتعزيز ثقافة الدعم النفسي في المجتمع: