الخليج اليوم

ترامب يحذر نتنياهو: لن سمح بقصف إيران.. وبوتين يقترب من إنهاء الحرب!

في خطوة تعكس تحولات جذرية في السياسة الدولية، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحذيره لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من تنفيذ أي هجوم عسكري على إيران، مشيرًا إلى أن مثل هذه الخطوة قد تعرقل المفاوضات النووية الجارية.

في الوقت ذاته، أبدى ترامب تفاؤله بشأن إمكانية إنهاء الحرب في أوكرانيا، مؤكدًا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يكون مستعدًا للتوصل إلى حل سلمي. ويأتي هذا ضمن ما أصبح يُعرف بـ”ترامب يحذر نتنياهو”، كعنوان يتصدر الأخبار العالمية.

ترامب يحذر نتنياهو

تحذير مباشر من ترامب إلى نتنياهو بشأن إيران

“ترامب يحذر نتنياهو” كانت العبارة الأبرز خلال المؤتمر الصحفي الأخير، حين أكد الرئيس الأمريكي أنه نصح رئيس الوزراء الإسرائيلي بعدم شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية في الوقت الراهن. وأوضح أن المفاوضات مع طهران تسير بشكل إيجابي، وأن أي تصعيد عسكري قد يعرقل التقدم المحرز. وأشار ترامب إلى أن الاتفاق النووي الجديد قد يكون وشيكًا، مما يستدعي التريث وتجنب أي خطوات قد تؤدي إلى تصعيد التوترات في المنطقة.

المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران

في ظل الموقف الذي تبلور تحت شعار “ترامب يحذر نتنياهو”، يبدو أن إدارة بايدن تعمل على استكمال جهود الاتفاق النووي الإيراني. تشير التقارير إلى أن المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن البرنامج النووي الإيراني قد أحرزت تقدمًا ملموسًا. وتسعى الولايات المتحدة إلى التوصل إلى اتفاق يحد من قدرات إيران النووية مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها. في المقابل، تطالب إيران بضمانات بعدم فرض عقوبات جديدة في المستقبل. ويُتوقع أن تُعقد جولة جديدة من المفاوضات في الأيام المقبلة، وسط تفاؤل حذر من الجانبين.

ترامب يتحدث عن بوتين: قراءة في نوايا الكرملين

لم يكن ملف إيران هو الوحيد الذي أثاره ترامب، بل تطرق أيضًا إلى مستقبل الحرب في أوكرانيا، في سياق يوحي بأن “ترامب يحذر نتنياهو” يمثل سياسة جديدة تعتمد على ضبط التوتر بدل إشعاله.

أبدى الرئيس الأمريكي السابق تفاؤله بشأن إمكانية إنهاء الحرب، مشيرًا إلى أن بوتين قد يكون على وشك الدخول في تسوية سلمية. وأكد ترامب أنه سيراقب مدى جدية بوتين، مشددًا على أنه سيتعامل مع الوضع بحزم إن استشعر مماطلة في نوايا الكرملين.

ترامب يحذر نتنياهو

المواقف الدولية من التصعيد والتفاوض

من الواضح أن الموقف الذي بات يُعرف بـ”ترامب يحذر نتنياهو” أعاد ترتيب المشهد الدبلوماسي في الشرق الأوسط، فقد رحبت بعض العواصم العربية والغربية بخلاف ترامب ونتنياهو، واعتبرته خطوة لاحتواء احتمالات الانفجار الإقليمي. في المقابل، عبرت أطراف متشددة عن قلقها من أن يؤدي التراخي إلى تعزيز نفوذ طهران. ودعت العديد من الدول إلى ضرورة التوصل إلى حلول سلمية ومستدامة تضمن الأمن والاستقرار في المنطقة.

مقارنة بين التصعيد والتهدئة في ملفات الشرق الأوسط وأوروبا

المحورالتصعيد المحتملفرص التهدئة
إيرانقصف منشآت نوويةمفاوضات نووية جديدة
إسرائيلدعم عسكري أمريكيتحذيرات ترامب بعدم التصعيد (ترامب يحذر نتنياهو)
روسيااستمرار العمليات العسكريةجولات تفاوض في إسطنبول
أوكرانيادعم غربي متزايدعروض روسية لوقف إطلاق النار

خلاصة تحليلية: الرهانات الدبلوماسية أمام الاختبار

باستخدام عبارة “ترامب يحذر نتنياهو” كمؤشر لتحول السياسة الخارجية الأمريكية، يمكن فهم هذه الخطوة كدعوة للابتعاد عن منطق القوة والعودة إلى طاولة التفاوض. تعكس تصريحات ترامب الأخيرة تحولات مهمة في السياسة الدولية، حيث يسعى إلى تجنب التصعيد العسكري والتركيز على الحلول الدبلوماسية. وفي ظل التحديات الراهنة، يبقى الأمل معقودًا على نجاح المفاوضات الجارية، سواء فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني أو التهدئة في أوكرانيا وإنهاء لبحرب، لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

اقرأ ايضاً: إعفاء التأشيرات من الصين لمواطني السعودية والكويت وعُمان يشعل حماس المسافرين: دخول حر لمدة 30 يومًا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!