إيران ترد على إسرائيل للمرة الثانية خلال ساعات.. تصعيد غير مسبوق يهز الشرق الأوسط
طهران وتل أبيب أمس، عندما أطلقت إيران ترد على إسرائيل لثاني مرة خلال ساعات مقابلةً للضربات الإسرائيلية. الهجوم الجديد استهدف “حيفا” شمال إسرائيل، ما أدى إلى تفعيل الإنذارات ونفوق المدنيين، بحسب تقارير الجزيرة وReuters . تحمل هذه الردود دلالة جديدة في استراتيجيات الردع الإقليمي، مع تأجيل المحادثات النووية، وتوتر ملحوظ يهدد بتمدد الصراع.
اقرأ ايضاً: تشافي هيرنانديز يقترب من تدريب نادِ سعودي كبير.. مفاوضات سرّية تُشعل صيف الانتقالات
موجة الصواريخ على حيفا وتفاصيل الموجة الثانية
طبقًا لـReuters والبيلد الألمانية، أطلقت إيران نحو 40 صاروخًا باليستيًا مستهدفةً حيفا ومحيط تل أبيب. سقط أحد الصواريخ على منزل في “تمرا” قرب حيفا، وأسفر عن إصابة 14 شخصًا، أحدهم بأوضاع خطرة . أصوات الإنذارات ملأت الأجواء، ما قدّم لأول مرة عرضًا مبكرًا لمدى فاعلية الردع الإيراني.
لماذا “إيران ترد على إسرائيل” بتصعيد محسوب؟
خلافًا للفترات السابقة، فإن إيران ترد على إسرائيل ضمن خطة استراتيجية: موجهة نحو أهداف عسكرية حساسة وبعيدًا عن المراكز المدنية قدر الإمكان. كما تقول تحليلات تشاثام هاوس، هذا الأسلوب يعزز رسالة الردع وله أثر نفسي واستخباراتي على مستوى القرار العسكري الإسرائيلي .
انعكاسات فورية على المنطقة والأسواق
الضربة إلى حيفا دفعت أسعار النفط والذهب للصعود (8–12%)، وفرضت إجراءات إغلاق جوي في الأردن وسوريا، وتسبب في توجيهات بعدم التحليق فوق لبنان والعراق . كما أدانت دول كفرنسا والبعض الأوروبي ما اعتبرته “هجومين غير مبررين” من الجانبين .
مشهد متوتر دوليًا وتبعات على النووي
مع التصعيد، تم تعليق مفاوضات طهران–واشنطن في عمان بينما نددت إيران بضغط دولي محسوب. نتنياهو رد بتحذيرات قوية من أن “طهران ستحرق” إذا استمر التصعيد .
هنا يسعى الصراع لأن يعيد تشكيل التوازن الإقليمي ويفرض ضغوطًا عالمية لإعادة التفاوض.
خيارات مستقبلية أمام “إيران ترد على إسرائيل”
- استمرار التصعيد العسكري مع ردود محسوبة لمنع انقلاب الاقتتال.
- تدخل دبلوماسي دولي لإيجاد تهدئة مؤقتة عبر الأمم المتحدة.
- انفتاح جبهات إقليمية جديدة بإمكانية إشراك قوي حزب الله أو الحوثيين، ما قد يُشعل حربًا إقليمية.
الهجوم على حيفا فتح سجلًا جديدًا من الردود الإيرانية التي لم تُغرد وحدها بل فجّرت حالة من القلق، بينما يبقى السؤال: هل سيُقرّر كلا الطرفين رسم خطوط جديدة يمنع الفصل التالي من هذا الصراع؟ أم أن هذه المعركة تحضر عبر أبواب المنطقة لأحداث كارثية أعمق؟
اقرأ ايضاً: موجة جديدة من الهجمات على طهران.. وإسرائيل تُخلي عائلات الوزراء وسط إنذار أمني شامل
