هل تخلو محافظك البنكية من الرمز السري OTP بعد 25 يوليو؟
هل آن الأوان لتوديع رموز التحقق النصي (OTP) بعد عقود من الاعتماد عليها كوسيلة أساسية لحماية معاملاتك المصرفية؟ ابتداءً من 25 يوليو 2025، بدأت البنوك الإماراتية تعتمد بشكل متزايد على تقنيات أكثر أمانًا مثل التحقق بالوجه والتحقق داخل التطبيق، تماشيًا مع توجيهات مصرف الإمارات المركزي لإلغاء دعم خدمة OTP عبر الرسائل النصية والإيميل. فهل هذا القرار سيؤسس لمرحلة جديدة في الأمان المصرفي؟ وما تأثيره على العملاء غير المعتادين على الحلول الرقمية الحديثة؟
تطور استراتيجية الأمن المصرفي في الإمارات
بدأت الإمارات منذ سبتمبر 2025 تتخلى تدريجيًا عن رموز التحقق (OTP) عبر الرسائل، بناءً على قرار رسمي من مصرف الإمارات المركزي يهدف لإنهاء هذه الآلية بحلول مارس 2026 .
يأتي هذا الجزئي المبكر بهدف اختبار حلول بديلة شامل في السوق قبل انتهاء المهلة. وتُعد هذه الخطوة امتدادًا للتوجه العالمي الذي بدأته بلدان كسنغافورة وأوروبا لتحويل المعاملات المصرفية إلى آليات أكثر أمانًا.
اقرأ أيضًا: هل أصبح أول صاروخ من المريخ جاهزًا؟ اختبار ناجح يمهد لعودة العينات إلى الأرض!
ما الجديد في حلول الأمان؟ مقارنة بين OTP والحلول البديلة
المعيار | OTP عبر الرسائل النصية | التحقق البيومتري داخل التطبيق |
---|---|---|
الأمان | عرضة للاعتراض وتقنيات التصيّد | أمان عالٍ وثابت |
سهولة الاستخدام | متوفر لكن يحتاج لشريحة اتصال | يتطلب هواتف ذكية وكاميرا |
التكلفة على البنك للمستخدم | رسوم رسالة لكل معاملة | تكلفة التطوير والصيانة |
خطر الاحتيال | مرتفع بسبب اختراق الرسائل | منخفض بفضل التقنيات الذكية |
الجدول الزمني للتطبيق كاملة | تطبيق فوري منذ 25 يوليو | مرحلي من اليوم حتى مارس 2026 |
كيف ستتأثر خدمة العملاء بعد إلغاء OTP؟
- العملاء الأقل خبرة رقمياً قد يواجهون صعوبة بالانتقال إلى طرق جديدة كالبصمة والوجه.
- البنوك مستعدة من خلال دعم فني وتوعية تفاعلية أثناء انتقال المستخدمين.
- خطط متدرجة للتنفيذ بداية من 25 يوليو، تهدف لإزالة OTP فقط عند الحاجة لتأكيد العمليات العالية الهدف، لاستيعاب التغير.
- اعتبارًا من 2026 مارس، سينتهي اعتماد OTP بالكامل مع استبداله بحلول موثوقة وذكية.
ماذا عن من لا يملك هاتفًا ذكيًا أو يواجه تعطلًا؟
- حلول بديلة مؤقتة مثل الرموز الأمنية (Tokens) أو بطاقات ذكية.
- تعليم المستخدمين عبر قنوات متعددة: فروع، رسائل SMS، وحتى مراسلات بريدية،
- تسريع أشكال التحقق البديلة لتكون فعالة دون الحاجة للأجهزة الحديثة.
هل ينتقل العالم نحو عصر ما بعد كلمات السر؟
التوجه الإماراتي خطوة نحو تبني المصادقة بدون كلمات مرور (Passwordless Authentication) المعتمدة على معايير مثل FIDO2 والبصمة ووجه المستخدمين، وهي المعايير التي تعتبر مستقبل الأمان الرقمي العالمي .
النماذج العالمية في سنغافورة وأوروبا تؤكد أن المستقبل للمصادقة المدمجة في الأجهزة.
اقرأ أيضًا: ارتفاع مفاجئ في الأسهم الأوروبية بعد اتفاق تجاري مثير بين أمريكا واليابان