الخميس آخر موعد للتوقيع الورقي في المدارس وبدء النظام الرقمي الحضوري 1447

في خطوة هامة نحو التحول الرقمي في قطاع التعليم، أعلنت وزارة التعليم السعودية عن إيقاف العمل بنظام التوقيع الورقي للحضور والانصراف في جميع مدارس المملكة، يعتبر يوم الخميس المقبل، الموافق 12 ربيع الأول 1447هـ، هو آخر موعد لاستخدام السجلات التقليدية، ليبدأ تطبيق النظام الرقمي الحضوري 1447 “حضوري” اعتبارًا من يوم الأحد التالي. يهدف هذا التغيير إلى تحسين كفاءة إدارة الموارد البشرية في المدارس وتعزيز الانضباط الوظيفي.

مراحل تطبيق النظام الرقمي الحضوري 1447

بدأت وزارة التعليم في تطبيق النظام الرقمي “حضوري” على مراحل تدريجية، حيث شملت المرحلة الأولى مناطق الشرقية، الأحساء، القصيم، جدة، مكة المكرمة، الطائف، تبوك، الجوف، الحدود الشمالية، حائل، نجران، عسير، جازان، الرياض، والباحة. بحلول يوم الأحد المقبل، ستكون جميع المدارس في المملكة قد انتقلت إلى النظام الجديد، مما يُظهر التزام الوزارة بتطبيق التحول الرقمي بشكل شامل.

تقنيات النظام الرقمي الحضوري 1447

يعتمد نظام “حضوري” على تقنيات متقدمة مثل إنترنت الأشياء (IoT) والبصمة الحيوية، بما في ذلك بصمة الوجه، الصوت، والإصبع. يتيح ذلك للموظفين والمعلمين تسجيل الحضور والانصراف مباشرة عبر هواتفهم الشخصية، مما يلغي الحاجة لتركيب أو صيانة أجهزة بصمة تقليدية في المدارس. كما يضمن النظام دقة وسرعة في تسجيل البيانات، ويُسهم في تقليل التكاليف المرتبطة بالسجلات الورقية.

أهداف النظام الرقمي الحضوري 1447

يهدف تطبيق حضوري إلى تحقيق عدة أهداف استراتيجية، منها:

• تحسين كفاءة إدارة الموارد البشرية في المدارس.

• تعزيز الانضباط الوظيفي للمعلمين والموظفين.

• تقليل التكاليف المرتبطة بالسجلات الورقية.

• توفير بيانات دقيقة وفورية لصناع القرار.

• دعم رؤية المملكة 2030 في مجال التحول الرقمي.

كيفية استخدام النظام الرقمي الحضوري 1447

للاستفادة من نظام “حضوري”، يجب على المعلمين والموظفين اتباع الخطوات التالية:

1. تحميل تطبيق “حضوري” من متجر التطبيقات المناسب (Android أو iOS).

2. تسجيل الدخول باستخدام بيانات النفاذ الوطني الموحد.

3. تفعيل السمات الحيوية (بصمة الوجه، الصوت، أو الإصبع).

4. تأكيد الموقع الجغرافي عند تسجيل الحضور والانصراف.

يُتيح التطبيق أيضًا تقديم طلبات الاستئذان ومتابعة حالة الطلبات السابقة، مما يُسهم في تسهيل الإجراءات الإدارية.

التحديات المتوقعة وسبل التغلب عليها

رغم المزايا العديدة للنظام الرقمي “حضوري”، قد تواجه بعض المدارس تحديات في تطبيقه، مثل مقاومة التغيير من بعض الموظفين أو مشاكل تقنية متعلقة بالاتصال بالإنترنت. للتغلب على هذه التحديات، توفر وزارة التعليم فرق دعم فني متخصصة لمعالجة أي مشكلات قد تطرأ، بالإضافة إلى برامج تدريبية للمعلمين والموظفين لضمان الاستخدام الأمثل للنظام.

يمثل تطبيق نظام “حضوري” خطوة هامة نحو تحقيق التحول الرقمي في قطاع التعليم بالمملكة العربية السعودية. من خلال تحسين كفاءة إدارة الموارد البشرية وتعزيز الانضباط الوظيفي، يُسهم النظام في رفع جودة التعليم وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، مع اكتمال تطبيق النظام في جميع المدارس، يُتوقع أن يشهد القطاع التعليمي نقلة نوعية في أساليب العمل والإدارة.

اقرأ أيضًا: استعلم الآن عن الضمان الاجتماعي المطور سبتمبر 2025 برقم الهوية وتعرف على شروط الأهلية