دعوة موجهة من الملك سلمان
وجه خادم الحرمين الشريفين دعوة للرئيس الأمريكي بايدن لزيارة المملكة حيث يلتقي الرئيس الأمريكي بكل من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد .
و من المقرر إتمام هذه الزيارة بتاريخ 15 و16 يوليو القادم
حيث صدر عن الديوان الملكي بيانا يفيد دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود للرئيس الأمريكي بايدن لزيارة المملكة العربية السعودية
ويؤكد الملك سلمان في بيانه أن هذه الدعوة جاءت لتعزيز العلاقات الثنائية التاريخية والشراكة الاستراتيجية المتميزة بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية
وذلك بناءا على رغبة كلا الطرفين في تطوير العلاقات في كافة المجالات
كما ذكر الملك سلمان في بيانه أن هذه الزيارة سببها بحث أوجه التعاون بين البلدين الصديقين
وأيضا مناقشة سبل مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة والعالم.
قمة مشتركة خلال زيارة بايدن للملكة
ويتضمن جدول الزيارة أيضا في يومها الثاني حضور الرئيس الأمريكي بايدن لقمة مشتركة
وقد دعا الملك سلمان أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي وصاحب الجلالة ملك المملكة الأردنية ورئيس جمهورية مصر العربية ورئيس مجلس وزراء جمهورية العراق لحضور القمة.
ومن المعروف أن هذه هي المرة الأولى التي يزور فيها بايدن المملكة بعد توليه الرئاسة مطلع 2021، وتأتي هذه الزيارة بعد أشهر من العلاقات المتوترة
البيت الأبيض يعلن زيارة بايدن
وقد أعلن البيت الأبيض في الوقت نفسه أن بايدن يعتزم زيارة الشرق الأوسط في جولة خارجية تبدأ في 13 يوليو وتنتهي يوم 16 يوليو
وتبدأ الجولة بزيارة إسرائيل والضفة الغربية ثم المملكة العربية السعودية.
وقد كشف البيت الأبيض عن تحضيرات مستمرة لهذه الزيارة
كما أكد البيت الأبيض أن هذه الزيارة ستركز على سبل تعزيز العلاقات الاستراتيجيةمع السعودية ودول المنطقة
كما أشار البيت الأبيض إلى أنه من الخطأ الاعتقاد بأن زيارة الرئيس الأمريكي للسعودية سوف تبحث مشكلة الطاقة فقط
أسباب الزيارة
ومن الجدير بالذكر أن هناك الكثير من التكهنات عن أسباب زيارة بايدن للملكة منها أن زيارة بايدن للسعودية وإسرائيل هدفها تطبيع محتمل للعلاقات مه السعودية.
ومن المحتمل طرح ملف حقوق الإنسان في جدول الزيارة حيث صرح بايدن إنه لم يغير وجهة نظره بشأنه
تحذير موجه لبايدن
كما حذرت 13 منظمة حقوقية دولية وإقليمية في رسالة مشتركة إلى الرئيس بايدن من الأبعاد الأخرى لزيارته إلى المملكة
حيث تنطوي هذه الزيارة من وجهة نظرهم على خطر تشجيع “مزيد من الانتهاكات وتوسيع نطاق الإفلات من العقاب” في المملكة.
