في سبتمبر 2024، تحول كبير في صناعة السيارات في الخليج، حيث أصبحت السيارات الكهربائية (EVs) جزءًا مهمًا من استراتيجية دول مجلس التعاون الخليجي لتنويع اقتصاداتها بعيدًا عن الاعتماد على الوقود الأحفوري. مع توسع الصين في إنتاج السيارات الكهربائية، أصبحت دول الخليج سوقًا متناميًا لهذه السيارات، مع توقعات بنمو كبير في هذا القطاع خلال السنوات القادمة.
في هذا السياق، تستثمر العديد من دول الخليج في تحول كبير في صناعة السيارات في الخليج، وتخطط لتسريع اعتمادها بشكل كبير بحلول عام 2030. ومن بين المبادرات البارزة، قامت دبي بإنشاء مركز تصنيع جديد للسيارات الكهربائية بهدف التصدير إلى أسواق أخرى مثل مصر وتنزانيا والسنغال.
إلى جانب ذلك، تواصل السيارات الصينية اكتساب شعبية في الخليج، حيث زادت حصتها في السوق بشكل ملحوظ. في عام 2023، حققت السيارات الصينية نسبة 12% من مبيعات السيارات الجديدة في دول الخليج، وتوقعات بزيادة هذه الحصة في 2024 بفضل تصميماتها المبتكرة وأسعارها التنافسية.
العلامات التجارية الصينية مثل “جيلي” و”إم جي” أصبحت من الأسماء الرائدة في المنطقة، خاصة في المملكة العربية السعودية وعمان والبحرين، حيث يفضل المستهلكون المحليون ميزاتها التكنولوجية المتقدمة وأسعارها المعقولة مقارنة بالسيارات الأوروبية واليابانية.
هذا النمو يعكس تحولًا في ثقة المستهلكين تجاه المنتجات الصينية، لا سيما مع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا الصينية في الأجهزة الإلكترونية اليومية مثل الهواتف الذكية .