قمة الويب في لشبونة مع انطلاق قمة الويب السنوية في لشبونة، يبرز الذكاء الاصطناعي كالمحور الأساسي الذي يجمع أكثر من 70 ألف مشارك من مختلف أنحاء العالم، بهدف استكشاف تأثيراته العميقة على القطاعات الرقمية والإبداعية، ومناقشة التحديات البيئية والابتكارية التي يفرضها. تأتي هذه القمة في ظل أجواء سياسية عالمية مثيرة، حيث تُناقش في أروقتها تداعيات إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة، خاصة مع دعم إيلون ماسك لحملته، ما يضيف بُعداً جديداً للتكنولوجيا في الساحة السياسية.
قمة الويب في لشبونة: الذكاء الاصطناعي يقود نقاشات مستقبل التكنولوجيا والإبداع
يتصدر الذكاء الاصطناعي جدول أعمال قمة الويب، حيث يُنتظر أن يلقي كبار المسؤولين، ككريستيانو آمون من «كوالكوم» وبراد سميث من «مايكروسوفت»، رؤى حول مستقبل الذكاء الاصطناعي التوليدي.
ويبحث المشاركون تأثير هذه التقنية التي انطلقت عالمياً مع إطلاق «تشات جي بي تي» من شركة «أوبن إيه آي»، والتي غيرت بشكل جوهري علاقة الإنسان بالتكنولوجيا، مما أدى إلى إحداث تطور في المجالات الصناعية والإبداعية على حد سواء.
النقاشات والتحديات البيئية والإبداعية
بينما تستعرض شخصيات بارزة كالمخرج ستيفن نايت، مبتكر المسلسل البريطاني «بيكي بلايندرز»، تأثير الذكاء الاصطناعي على صناعة السينما، ستقدم المغنية البريطانية إيموجين هيب رؤيتها حول كيفية استغلال هذه التكنولوجيا كأداة موسيقية مبتكرة. وتتناول القمة أيضاً القضايا البيئية المرتبطة بالاستهلاك الكثيف للطاقة الذي يتطلبه تطور الذكاء الاصطناعي، سعياً لتحقيق توازن بين الابتكار وحماية البيئة.
ملتقى البناء السعودي: الذكاء الاصطناعي والأتمتة لدعم الاستدامة وتحسين الكفاءة
ختاماً قمة الويب في لشبونة تجمع أبرز الخبراء وقادة الصناعة لرسم ملامح مستقبل الذكاء الاصطناعي، وتحليل التأثيرات الشاملة لهذه التقنية على كافة الأصعدة، مما يعكس التزام القطاع الرقمي بدفع حدود الابتكار مع مراعاة تحديات الاستدامة.
