هجوم إيراني جديد يهز دفاعات إسرائيل.. منظومة القبة الحديدية تنكسر
في تطوّر جديد لليوم الحادي عشر من الحرب، شنت إيران ضربة صاروخية جديدة بموجات متعددة، مستهدفة مناطق استراتيجية داخل إسرائيل. وقع الهجوم في توقيت حرج، ما سبب ارتباكًا ملموسًا في الفبة الحديدية وموجات قلق بين المدنيين. ما زاد الطين بلة أن الرد الإسرائيلي لم يتأخر، حيث شنّت الضربات الجوية على عدة مطارات ومواقع داخل إيران، مما يعكس مدى التصعيد المتبادل المؤسف.
مُعطيات الهجوم الإيراني وردّ الفعل الإسرائيلي
- تم إطلاق 5 إلى 15 صاروخًا إيرانيًا ضمن 4–5 دفعات، بحسب تقارير إسرائيلية. سقط بعضها في أسدود، الشمال، وجنوب القدس.
- شهدت بعض المناطق الجنوبية انقطاعات بالكهرباء بسبب تضرر بنية تحتية حساسة.
- تم تحويل مسار رحلة قادمة إلى مطار بن غوريون، وتوقفت منظومة الإنذار مؤقتًا قبيل الهبوط.
- ردًّا، شنت إسرائيل غارات جوية استهدفت 6 مطارات في إيران، مستهدفة أنظمة ومخابئ تحت الأرض، إضافة لتدمير طائرة تزود بالوقود ومقاتلات (من طراز F-14، F-5، AH-1).
منظومة “القبة الحديدية”: أين اختلطت الأوراق؟
رغم النجاحات السابقة، أقرّ الجيش الإسرائيلي بوجود خلل تقني في رادارات القبة الحديدية، ما أدى إلى عدم اعتراض صواريخ أُطلقت على حيفا وغيرها.
رغم بلوغ نسبة الاعتراض 80–95% منذ 13 يونيو، إلا أن بعضها اخترق الدفاعات الائقة.
- استُخدم في الهجوم الصاروخي الإيراني صاروخ Ghost Kheibar Shekan المتقدّم من نوعه، والذي ثبت قدرته على تجاوز أنظمة الاعتراض.
الأسلحة الإيرانية المتطورة: علامة فارقة
- أطلق الإيرانيون صواريخ متقدمة مثل Qassem Bassir بمواصفات دقيقة وأسلحة بطراز Kheibar Shekan.
- إجمالي الصواريخ التي أطلقتها طهران تفوق 400 صاروخ، إضافةً إلى مئات الطائرات المسيرة.
- بمجرد اختراق بعض الصواريخ أنظمة الدفاع، ارتفع مستوى القلق داخل المدنية الإسرائيلية وانتشر الذعر.
محور الرد الإسرائيلي داخل إيران
- شنّت إسرائيل غارات على مواقع عسكرية في كرمنشاه، ألحقت أضرارًا بالأنفاق، مخابئ الطائرات، ومرافق وقود.
- استهداف مطارات وقواعد في غرب وشرق إيران ربط بين الهجوم الاستراتيجي والتكتيكي، لإضعاف قدرة الرد.
- تم التأكيد على أن جزءًا من هذه الغارات هو لتحييد قدرة طهران على شن هجوم جوي إضافي من مناطق متعددة.
تكاليف الحرب: عسكرية وإنسانية
منذ بداية التصعيد، تشير تقديرات إسرائيلية إلى 24 قتيلًا و1,250 جريحًا نتيجة الهجمات الإيرانية، بينما تضمنت الضربات الإسرائيلية مقتل مئات الإيرانيين، معظمهم مدنيون .
انتشار صفارات الإنذار وأثر تعطّل الرحلات الجوية رفع مستوى الهلع ودفع السكان للجوء للملاجئ.
المسار نحو التصعيد أو الاحتواء
إيران تهدّد بمزيد من الهجمات الطموحة، بينما تقول إسرائيل إن الهجمات “ستتواصل حتى تحقيق الأهداف” و توقف الحرب الإسرائيلية ، وسط تأكيد واضح على خفض الآثار على المدنيين .
تدخل الولايات المتحدة التدريجي لدعم إسرائيل بالرادارات والصواريخ الباتريوت/THAAD قد يساعد على تعزيز الدفاعات، لكنه لا يغطي الثغرات التقنية المكتشفة .
الدبلوماسية الدولية متفاعلة: الجهود الدولية الآن تُركز على خفض التوتر وتجنب حرب شاملة، بينما روسيا والصين تدعون لضبط النفس، وأهالي المدنيين يطالبون بحماية إنسانية عاجلة.
جدول إنفوجرافي: مقارنة سريعة للصواريخ والتكنولوجيا
العامل | جانب إيران | جانب إسرائيل |
---|---|---|
عدد الصواريخ/الطائرات | 400+ صاروخ، 1000+ طائرة مسيرة | اعترضت 80–95% |
نوع الصاروخ المتقدم | Kheibar Shekan، Qassem Bassir | منظومة القبة الحديدية + David’s Sling + Arrow |
أضرار البنى التحتية | انقطاع كهرباء، خلل في مطار، إصابة مدنيين | إصلاح رادار، تغيّر مسار الرحلات |
رد إسرائيلي | ضرب 6 مطارات، تدمير مخابئ تحت الأرض | تعاون أمريكي، استعدادات دفاعية |
في النهاية
يبدو أن القبة الحديدية تنكسر مع هذا الهجوم الإيراني المتطور، الذي كشف عن ثغرات تقنية وألزم إسرائيل على دعم دفاعاتها بطبقات إضافية وتحالفات. باتت تكنولوجيا إيران أكثر دقة وقدرة، بينما إسرائيل تعمل على إعادة بناء ثقة المدنيين وفاعلية دفاعها. ما زال مصير التهدئة يعتمد على قدرة الأطراف على التفاوض بعيدًا عن الهاجس العسكري، وتجنّب سقوط مزيد من المدنيين.ٓ
اقرأ ايضاً: اقلاع سريع: 5 مطارات في السعودية تتصدر الالتزام بأوقات الرحلات في مايو 2025. الأخير سيفاجئك