كوكا وإمكانية العودة للأهلي تشتعل… مفاجآت حاسمة تكشف عن مستقبل أحمد حسن كوكا
في مفاجأة جديدة تهز سوق الانتقالات الصيفية لعام 2025، تصدّر اسم أحمد حسن كوكا العناوين مجددًا. اللاعب المصري المخضرم يقف عند مفترق طرق بين العودة المحتملة إلى نادي طفولته الأهلي، أو التوجه إلى محطة جديدة تمامًا في الدوري السعودي. ومع تزايد الشائعات والتسريبات حول مفاوضات سرية وتعاقدات وشيكة، تتكشف الآن تطورات حاسمة بشأن مستقبل أحمد حسن كوكا وسط اهتمام إعلامي واسع وتحركات متسارعة من أكثر من نادٍ.
هذا التقرير يكشف تفاصيل جديدة لم تُنشر من قبل، ويحلل السيناريوهات الواقعية بناءً على المعطيات الرسمية والميدانية، لتقديم صورة دقيقة وثرية حول مستقبل أحد أبرز المهاجمين المصريين في العقد الأخير.
الأهلي يتراجع عن خطوة التوقيع بعد اتفاق شفهي مع كوكا
رغم أن اسم أحمد حسن كوكا طُرح بقوة داخل أروقة النادي الأهلي خلال الأسابيع الماضية، فإن القرار النهائي جاء مخالفًا لتوقعات الجماهير. فبعد مفاوضات أولية واتفاق شفهي بين اللاعب والإدارة الفنية، توقفت المفاوضات فجأة، ما أثار تساؤلات واسعة حول السبب الحقيقي وراء هذا التراجع.
مصادر مقربة من داخل النادي أكدت أن الاتجاه الفني قرر الاكتفاء بالصفقات الهجومية الحالية وعدم فتح ملف التعاقد مع مهاجمين جدد. المدير الفني يرى أن أولويات الفريق تتركز على تعزيز مراكز الوسط والدفاع في الوقت الراهن. بذلك، خرج كوكا من حسابات الأهلي رسميًا في هذه المرحلة، رغم أن اللاعب عبّر مرارًا عن رغبته في العودة لناديه الأم.
هذه التطورات غيّرت خارطة قرارات كوكا، الذي بات مضطرًا للنظر خارج أسوار الدوري المصري مجددًا، وهو ما أعاد فتح باب المفاوضات الخليجية على مصراعيه.
الاتفاق السعودي يتحرك بسرعة لإتمام صفقة كوكا
السيناريو الأبرز الآن يتمثل في اقتراب أحمد حسن كوكا من التوقيع الرسمي لنادي الاتفاق السعودي. المفاوضات شهدت تطورًا ملحوظًا خلال الأيام الماضية، خاصة بعد فشل النادي السعودي في التعاقد مع مهاجم أوروبي كان الخيار الأول للفريق.
الاتفاق رأى في كوكا البديل المثالي. اللاعب يتمتع بخبرة واسعة في الملاعب الأوروبية، ولديه سجل تهديفي جيد على مستوى الأندية والمنتخب، إضافة إلى كونه متاحًا في صفقة انتقال حر. هذه العوامل جعلته هدفًا مباشرًا للنادي السعودي، خصوصًا بعد أن قدّم عرضًا جذابًا من حيث القيمة المالية ومدة العقد.
كوكا من جانبه أبدى ترحيبًا واضحًا بهذه الخطوة، وطلب فقط بعض الضمانات الفنية المتعلقة بدوره المتوقع في التشكيلة الأساسية، وهو ما وافق عليه الجهاز الفني. الصفقة تسير الآن نحو الحسم، وقد يتم الإعلان الرسمي خلال أيام قليلة إذا لم تظهر أي عقبات في اللحظات الأخيرة.
كوكا وأرقامه في الملاعب الأوروبية خلال آخر موسم
منذ انتقاله إلى لوهافر الفرنسي في يناير 2025، شارك كوكا في 16 مباراة خلال النصف الثاني من الموسم، وسجل 3 أهداف وصنع هدفًا آخر. هذه الأرقام قد لا تبدو استثنائية، لكنها تعكس أداءً مستقرًا في ظل مشاركته في دوري قوي وصراعه مع فريق يصارع من أجل البقاء.
كوكا نجح في استغلال طوله وقدراته البدنية في الضغط داخل منطقة الجزاء، كما أظهر تطورًا في التحركات خارج الصندوق واللعب كمحطة هجومية لزملائه. الفريق الفرنسي كان قد أبدى اهتمامًا بتمديد عقده، لكن اللاعب فضّل دراسة العروض الخليجية نظرًا للجانب المادي وضمان عدد دقائق أكبر في الملعب.
أداؤه في لوهافر يُضاف إلى تجاربه السابقة في الدوريات البرتغالي والتركي واليوناني، مما يجعل كوكا أحد أكثر المهاجمين المصريين تنقلًا وخبرة على مستوى الدوريات الأوروبية.
اقرأ أيضًا: الهلال السعودي يبدأ مبارياته الودية بألمانيا بمواجهتين في يوليو
تحليل فني كيف يمكن أن يخدم كوكا هجوم الاتفاق
من الناحية الفنية، يمثل كوكا خيارًا متكاملًا لنادي الاتفاق السعودي. يتميز اللاعب بقوته البدنية العالية، وقدرته على إنهاء الكرات داخل منطقة الجزاء، فضلاً عن مهاراته في الكرات الهوائية، وهو ما تحتاجه الفرق السعودية في ظل طبيعة اللعب المعتمدة على العرضيات والالتحامات القوية.
كوكا قادر أيضًا على اللعب كمهاجم وحيد أو كمهاجم ثانٍ في حال تم توظيفه ضمن ثنائي هجومي، مما يتيح مرونة تكتيكية كبيرة للجهاز الفني. أضف إلى ذلك خبرته في اللعب تحت ضغط وفي أجواء جماهيرية عالية، وهو عنصر ضروري في دوري مثل الدوري السعودي الذي يشهد منافسة قوية على مستوى الهجوم.
وجوده في الاتفاق سيمنح الفريق شخصية هجومية إضافية، وقد يُحدث فارقًا حقيقيًا في النتائج، خصوصًا إذا نجح النادي في توظيفه بشكل مناسب داخل المنظومة.
السيناريوهات المحتملة لمستقبل أحمد حسن كوكا
المشهد الحالي يفتح ثلاثة سيناريوهات أمام أحمد حسن كوكا. الأول، وهو الأرجح، يتمثل في توقيع رسمي للاتفاق السعودي، خاصة في ظل تأكيدات حول موافقة اللاعب على كافة البنود الشخصية والمالية.
السيناريو الثاني هو العودة المحتملة للنادي الأهلي، لكنه ضعيف حاليًا، ما لم تحدث تغييرات طارئة في الفريق مثل إصابة مهاجم رئيسي أو تراجع مستوى أحد العناصر الهجومية.
السيناريو الثالث يتعلق باحتمال ظهور عرض مفاجئ من أحد أندية الخليج الأخرى أو حتى أوروبا الشرقية، وهي أندية غالبًا ما تتحرك متأخرًا في سوق الانتقالات بحثًا عن صفقات مجانية وذات قيمة مضافة.
لكن تظل جميع هذه الاحتمالات مرتبطة بتوقيت الإعلان الرسمي، والذي قد يكون أقرب مما نتوقع.
هل سيشكل الاتفاق السعودي نهاية مشوار كوكا الأوروبي أم بداية مرحلة جديدة
الانتقال المرتقب إلى الاتفاق السعودي قد يكون إغلاقًا لمرحلة كوكا الأوروبية التي استمرت لأكثر من عقد، لكنه أيضًا قد يمثل بداية جديدة في بيئة مختلفة تسودها الاحترافية والقدرات المالية العالية.
في سن الثانية والثلاثين، لا يزال لدى كوكا القدرة على تقديم موسمين أو ثلاثة بمستوى عالٍ، إذا حافظ على لياقته البدنية واستفاد من النظام التدريبي المتطور في السعودية.
صفقة انتقاله إلى الاتفاق قد تفتح المجال لاحقًا للعودة إلى مصر أو حتى خوض تجربة فنية مستقبلية في التدريب أو التحليل الكروي، وهي خطوة بدأ كثير من نجوم جيله في التفكير بها بالفعل.
القرار بيد كوكا، لكن كل المؤشرات تدل على أن النادي السعودي هو محطته المقبلة، في انتظار الإعلان الرسمي الذي قد يأتي في أي لحظة.
اقرأ أيضًا: تطورات جديدة.. هل يتراجع الهلال عن قرار عدم المشاركة في السوبر السعودي؟